روح البحث

الثلاثاء، 6 سبتمبر 2016

دندنة كيبوردية

على وقع اغنية تم هي هون...
ادندن لك على الكيبورد ... بهذه الكلمات..

دلفت هذا الصباح الى مدونتي بعد ان سحبت نفسي من المكتب وضجيجه القروي ... الى مكتب مهجور.. مدونتي التي هجرتها قرابة 4 اشهر!
فوجئتُ بها يانعة بالمتابعين.. وعلى الرغم من فرحي بالارقام والوفاء من مرتادي الشبكة العنكبوتية.. الا انه حز في نفسي ان المشاهدات كانت للمواضيع البليودية اكثر من خربشاتي الذاتية!
اكتب لك على وقع الاغنية البوليودية الرومانسية الفائزة بالعديد من الجوائز ..

وفي قلبي وفاء كبير للمهذون الاعظم الذي حثني ف مدونتي على مواضيع بوليود...
ووفاء لا يقل لصحيفة الزمن (فك الله اسرها) التي منحتني مساحة دافئة لاسطر مشاهداتي البوليودية بين اعمدتها التي تقبع خلف القضبان حاليا!

اعود الى سبب العودة لهذه الاغنية التي تدور في هذا المشهد السريالي، الا وهو نزول تشويقية فيلم رنبير الجديد "Ae Dil Hai Mushkil" الاغنية التي تلقت ردود افعال جميلة والتي تحمل عنوان الفيلم ، بصوت المبدع اريجيت سنغ، الذي فاز بجوائز عديدة بسبب اغنيته العذبة تم هي هون.

وهذا يعيدني الى مشهد في احدى مهرجانات بوليود هذا العام، والذي تم فيه تكريم الملحن انو ملك، ملحن فترة التسعينيات، والذي اختفى من خارطة افلام بوليود الحالية، بعد ان احتكر هو ومن عاصره تلحين اغاني افلام بوليود حينا غير هين من الدهر.
كان مشهد انو ملك وهو يتلقى الجائزة لافضل ملحن مشهدا بوليوديا بامتياز، حيث انهار الملحن بالبكاء والرثاء وهو يتلقف جائزته معلنا حالة البؤس المهني الذي يعايشه وعزوف منتجي بوليود من التعاقد معه، بعد ان كان هو على رأس قائمة الخيارات لاي منتج!
اريجيت سنغ الذي انتشر بقوة عام 2013 م بفضل اغنية تم هي هون، جاء في الفترة الذهبية الذي كسر فيه الاحتكار في بوليود، فقد كانت حقبة التسعينيات مرصودة لعدد من المغنين، فتجد ان صوت المطرب الذي يغني لشاروخان قد يتكرر لاكشاي كومار وعامر خان وانيل كابور وسني ديول...وغيرهم من الفنانين، وكان اشهر مطربي تلك الفترة كومار سانو واوديت ناراين وابهجيت وبنكاج اودهاس والمغني الشاب آنذاك الذي نجح ان يحجز مساحة له بين المحتكرين سونو نيغام. وكذلك الامر بالنسبة للمطربات، والشعراء وكتاب السيناريو و المخرجين والممثلين!
كل ما ارجوه الا تتكرر حكاية الاحتكار من قبل الجيل الجديد على حساب الاجيال القادمة، وعلى الرغم من وفرة البرامج الواقعية والتي على شاكلة The Voice وغيرها الا ان المواهب الجديدة مازالت تعاني حتى تصل الى الانتشار