روح البحث

الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013

نفثة!

كن سؤالا في فمي لا يعرف الجوابا..
نزار


في الحب ..
والعمل ..
ارتدي طقوسي الخاصة..
وليس غريبا فلكل منا بصمته العاطفية !
***
احب بطريقة عملية..
واعمل بحب!
***
كم تتأنق النفس الانسانية ..
عندما تمنح محزونا
زهرة وفاء !
***
توسدت ذات ليلة
نميمة غزيرة
باح لي بها جدار!
***
واستيقظت لاجد احفورة في اناملي!
***
لنفترق قليلا ..
اعتزمت انتزاع اجازة من فكي العمل..
ليتسنى لي مراوغة لوحة المفاتيح..
ومداعبة حروف حطام*
***
اعجوبة تلاحقني..
عند زرقة البحر
ألقى النورس بياضه علي
مدّ من التساؤلات
تستجوب حطام!
***
مزّقتُ الموج!
واطلقت جناحي ضحكة
حلقت بصفاء مع النورس!
***
لماذا يظنون أن حطام بالذات سيرة ذاتية!
إن كانت الاجابة لشدة واقعيتها..
فهذا وسام!
****
لا ادري كيف ابتدأت حكايتي مع حطام؟
اذكر ذات ليلة خالية من الوهج
موبوءة بالتوتر
بعد ايام عجاف من القريحة
تحديت بياض الاوراق ..
فسكبت بضع قطرات من الحبر..
وحبات عرق ..
فامتزجت وتلطخ البياض
لتنتشي أسارير قلمي!
***
لم تكن لدي حبكة محكمة
ولا خطة زمنية!
***
ثم في الليلة التالية
انهمرتُ أُلطّخ الاوراق بفرح!
وهكذا .. بدأت تتشكل معالم هذه الرواية
اونلاين!
***
الكاتب غالبا ما يكون مثار سخرية الاقرباء!
***
يتناول ابنائي كتاباتي ..
ينتزعون من بين السطور..
أيها الشهي..
تتقافز على شفاههم ضحكات شقية ..
يتصيدون سطرا آخر..
كلاشينكوف وديناميت !
ماما انتِ ارهابية!
***
يحيلون نصوصي الرومانسية الى مسرحية هزلية!
واشاركهم ضحكاتهم الملونة كالفراشات!
كأي أم صالحة!
***
اصطدم ظل بنصل!
فتهاوت غصة القلب!
***
بعض القراء يتوسمون
بتفكيك صندوقي الأسود!
ابتسم.. لهذا الشغف!
***
يسألونني عنك
يامن تختبئ بين طيات جنوني
وتتلصص بين فراغات حروفي!
فأجيب: لا اعرف الجوابا!
***
*حطام: رواية اعكف عليها في مدونتي

الاثنين، 30 ديسمبر 2013

تمتمة مستمرة



لا يرعوي قلبي
من الضحك!
***
من رؤية ظل
تائه يتخبط بين جدران أقامها!
***
اِشرب نخب وحدتك النرجسية!
***
اصبحت اتوجس خيفة
من طلبات الصداقة
بعد أن حذفني احدهم
***
هل يحق لي ان اسأل طالب الاضافة
لماذا؟
ام اتجاهل الطلب!
***
بعد عام حافل..
اعود لدفاتري..
وخططي التي لم يكتب لها
التمام !
***
مراجعة لأداء الذات!
لاسطر خطط هذا العام!
***
يسن الجلاّد شفرته
أمام ضحيته!
فلا يرى سوى انعكاس صورته!
***
ذلك الجدار النمام..
يحكي حكايا طريفة
تدغدغ الامل!
***
لن يصمت ابدا
 ذلك الحر
وسيبتكر
ألف طريقة وطريقة
للتعبير..
وان كان جوعا!
***
اتعلم..
سلطان الأباريق يرقى مراقي مدهشة
اصطدمت
ذات يوم
به
في مكتب مسؤول!!
***
أما أنت ..
يارجل الظل..
ياسمينة
لصبرك الجميل!
***
عندما يفئ احدهم تحت ظلال
الكلمات..
ويرتوي من معين اللغة..
ويعتبر مدونتي واحته!
عندها ..
تكون الكتابة
قدري
حفظكم الرب.
***

الأحد، 29 ديسمبر 2013

لست خائفة!


لست خائفة..
اتكئ على قلبك..
واتطلع الى الأفق!
***
دمعة استقرت في قلبي..
عندما كانت النقاشات
في الندوة 
تتحدث عن أحقية كل مواطن في الحياة الكريمة!
***
حقيقة يتوصل لها وطن بعد أربعين عام!
***
ترقرقت صورتك
على صفحة دمعتي!
***
ماذا جنيت أنت؟
لماذا تعيش هذا الضياع!
أمثلك يترك لهوام الهامش؟
تنتهش أيامه بلا هواده!
***
لكني لست خائفة!
بوجود تلك القلوب
التي تنكأها قضايا الوطن!
***
هيا اسقني من شفاهك
بسمة
***
سنتقاسم كعادتنا ثرثراتنا الثقافية..
وخزعبلاتنا الفكرية..
ونتبادل قبلة
في حب الوطن!
***
اهرب من دردشات شبكات التواصل
لاصطدم بها
ماثلة في
بعض البرامج الحوارية !!
***
اشفق على بعض المثقفين
المتصدّرين على
المنابر!
***
 (مصدقين نفسهم) !!
***
لم اتخيل أن ذكائي سيخونني يوما!
لكن لا تعتقد أنه سيكمل سباته طويلا!
***
نصلك البراق...
على وشك السقوط
***
سيرة الانسان كالروائح
لا يمكن اخفاء نتنها
بكلام فارغ عن ماركات العطور!
***
والعبير لن يختفي..
بأنف مزكوم!
أليس كذلك..
***
القاعدة تتسلل..
صح النوم !
***
أفكارهم منذ زمن ترتع كالبكتيريا تحت وسائد الغافلين!
***
لا املك قلبي..
عند بزوغ اسمك
في وسط هذا الظلام!
عليك الصلاة والسلام
***
هل نعتّني ..بانثى قوية
ومتمردة!
على الورق ياباشا ..
متوديناش في داهية!
***
لماذا تبخل علينا الاقدار
أألتقي بمقلتيك
هكذا كالعابرين..
كن بخير

الجمعة، 27 ديسمبر 2013

أبيت اللعن

"ربما ألقاك في ذكرى عتاب"*




مهلا أبيت اللعن**.. أتتجاهلني!
****
نعم..
تهاوت تلك النجمة..
وتبددت.. وكأنها ما كانت!
****
أطعّم الكلمات..
بزبرجد أشواقي!
واسكب في فم الحروف
ألمي!
****
أراحل؟
إذاً..قد عزمت الرحيل..
قرار أحادي اتخذته..
فلا تشركني بالخبر!
****
صرت لا اخبر صديقاتي ..
بتدويناتي!
****
بعد أن غلفتني تلك الصديقة
بهالة احترام..
لا تتخطاها..
****
لست بحاجة إلى مريدين واتباع..
احتاجهن كأنداد..
اكتافهن تحاذي كتفي..
****
لست بحاجة الى تلميذات..
بقدر حاجتي الى قلوب تحيطني بدفئها!
****
للمفارقة مازالت طفلتي تسألني : ماما هل أنت معلمة؟
وكل مرة اجيبها بالنفي
فمن سيقنع الآخر في النهاية!
****
ذلك الطيف تنبأ لي
طقسا مزاجيا عاليا
سيظل محلقا مع طيور النورس
كذب المنجمون ..
ولو حاولنا تصديقهم!
****
ويقول لي .. حديثك شهي..
دافئ كشاي بالزعفران..في ليلة عميقة الشتاء!
*****
تغيّرنا أفاعيل الحياة..
نعم تغيرنا!
****
اتسكع في دروب خاوية
إلا من ذكراك!
****
استمع لصوت عاطف سالم***..
العذب..
****
احتضنني اليوم
لحن دافئ
من عبق جوري
على خط الزمن!
****
أسكرتني أمنية
أن اشحذ أناملك
بحديث شبق..
كفتى الفراولة!
****
Kia yeh mera pehla pehla pyar hai!****
ألن تكف بوليود عن مزاعمها
الأزلية!
زهقنا!
****
بينما العلم الحديث يقول أن الحب الأول غير ناضج البتة!
****
أنا سيئة المذاكرة لأبنائي..
جيدة الإدارة!
****
آن أن يعتمدوا على انفسهم!
كما فعلنا يوما!
وللكون سنن!
ودوائر تدور!
****
أما أنت أيها الجدار
المشاكس
اودعت لك
دعوة!
كن بخير!
*****
* فاروق جويدة
** تحية للملوك كانت عند العرب
*** مطرب بوليودي

**** أهذا هو حبي الأول؟