لا
تحسبوا نأيكم عنا يغيّرنا.. أن طالما غيّر النأي المحبينا
ابن
زيدون
بعد مقارعة ..مميتة مع الواقع!
اهرع الى اليوجا الكتابية..
الى الخيال..
الى البياض..
لأخفف عبء يوم شاق..
لأنظّم أرشيف ذاكرة مضطربة
ولأمرّن أناملي ..
على وقع معزوفة الحروف
اللذيذة..
لأتمتع بالهدوء!
****
هاهي أنا مسترخية..
في حضرة لوحة المفاتيح..
اتلمظ أشعار ابن زيدون!
آآآه زمان الاندلس...
حنين يقرع أبواب القلب..
كحنيني لأيام الامبراطورية العمانية..
وسفينة الرحماني ..
ومقارعة السيوف...
وطرد الاحتلال..
وعبق التوابل..
وهدير البحر..
وأطلال خيالية لميناء بركاء!
****
عودة للواقع!
****
وأنا بين هدير الندوة..
تأتيني رسالة مشاغبة منك..
تحدثني عن روتينك..
لتستلني لثواني من عالمي..
****
كلمات قصيرة..
تختصر الزمن والمسافات
لتستلقي على أريكة قلبي!
أيها الشقي!
****
(أنا احلِق)!
فاحلّق بخيالي..
لاثمة وجهك الحليق!
****
أدوّن بعض الملاحظات المعروضة للنقاش
فيومض الهاتف برسالتك!
(في فمي حبة فراولة)!
فازدرد ريقي .. وكأنما لسعتني حموضتها
الحلوة!
****
يصرخ أحد الأكاديميين في الندوة..
ماهو تعريف خط الفقر في السلطنة؟
تصدمني رسالتك!
أنا فقير إليكِ!
*****
تلاحقني
رسالة شقية اخرى..
وأنا في الممر ..
أشتاقك!
****
تقترب الندوة من الانتهاء..
يقفز قلبي طربا..
اتفقدك في هاتفي...
Offeline!
!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق