روح البحث

الثلاثاء، 3 ديسمبر 2013

قلق على قلق!!

قلق على قلق ومثلي يقلق...
وقلبه من الغم قد يفلق !!


في حين يشتعل الواتس اب وشبكات التواصل (عندنا) بالسجال التاريخي والتراثي مع الجارة المتعالية في البنيان والاستعلائية في البيان ...
في خضم المعمعة ما بين مهوّل ومهوّن.. 
وبين من يختزله في اغاني شعبية لا تمس تاريخنا  العريق (الذي مازالت اجزاء منه مجهولة لنا والذي يستحق التدوين بطريقة عصرية وغربلة لأحداثه) بسوء.. وبين أحداث تاريخية جديدة علينا بدأت (تبرز) من بطولات الجارة في نصرتنا على الثورة الشيوعية كمثال!
وقد كشفت الجارة عن ساقها
وليس عن ساقيها لأن بينهما بونا شاسعا ...
فالساق كناية عن الحرب وان من جانب معنوي واعلامي وليس لتدخل بساقين صرحا ممردا من تاريخ لؤلؤي تم اختراعه في السراديب بدراهم معدودة ليشروا لانفسهم اسما بثمن بخس!
ونحن نبحر في هذا البحر المتلاطم من الأضواء والبهرجة التي لم تعتدها عيوننا العمانية ذات الخصوصية التاريخية الصامتة.. جاءتني رسالة مستفسرة من دولة شقيقة اخرى .. تسألني بذهول: هل سنة عمان موافقين على دور عمان (الاباضية) في الصلح العالمي بين ايران والعم سام؟؟
في الحقيقة كم هو مدهش أن تدخل المذهبية في مواضيع سياسية بالنسبة لي كعمانية!
ولكن ابتلعت دهشتي بعد مقطع الفيديو للنفيسي وهو يحلل المذهب الأباضي (اللي طلع بقدرة قادر فرع من فروع الشيعة في حين أن المذيع يستفهم أليسوا من الخوارج ؟؟ ) والحراك السياسي العماني بطريقة تثير العجب والضحك!
وهذا ما استفز ذاكرتي بذلك السؤال الذي ألقيته في تدوينه سابقة في هذا الفضاء الالكتروني.. هل كان المديفر يسأل سماحته اعتقادا أن السلطة الدينية عندنا موازية للسلطة الدينيةعندهم!!
أحقا عمان غامضة ... لهذه الدرجة رغم أن هناك دول خليجية بنفس منوال السلطنة من الحرية (من التسلط الديني) !
قلق على قلق.. المملكة السعودية قلقة من عمان الغامضة.. وشقيقاتها الصغار التي تتبعها فلكيا.. واسرائيل قلقة من عمان ؟؟ (لكن لم تقلق تلك الدول من قفز خارجية الجارة الى احضان تلك الدولة التي اغتصبت جزرها كما تدعي جارتنا)!!
طبعا على الجميع ان يقلق من هذه الدولة الغامضة التي جنبت المنطقة وطيس حرب لا نعرف كم قرنا ستعيدنا الى الصفوف (اللي ما بعد الخلفيةعلى اساس احنا تقدمنا شوي) !
وجنبت سوريا الجريحة سيناريو عراق اخرى!!
ودمتم في قلق... اقصد ألق!!  

هناك تعليقان (2):

  1. مفيش حد فاهم حاجه ، إلا أني أنام على وسادة سياسة حكومتنا الخارجية بكل راحة والحمدلله على هكذا سياسة

    ردحذف
  2. الرؤية للأحداث مجرد حقائق مزيفة،، فخلف كل حدث شيئا لم يظهر!!
    هل العم سام وصلحه بحاجة لوساطة؟ وما هي قوة التأثير التي نمتلكها؟
    أليس تناقض أن نملك كل هذا ولا تزال المملكة تشرب من صحارينا الخصبة!!

    ردحذف