روح البحث

السبت، 14 ديسمبر 2013

جدار يتكئ على ظل!


أكان حلما؟
نحيب... يتصدّع له جدار!
فتتشقق الكلمات..متأوهة
لتحتمل ألف تأويل وتفسير!
*******
قلب يكاد يقفز إلى كفي..
يناغي كطفل..يداعب حضنا!
*******
أيامنا من تراب!
وقلوبنا تمتهن السراب!
وحيدون..
بآلامنا..
مترعون.. بالإدعاء..
بأننا بخير!
*******
اتعلم أيها النرجسي ..
سأسددك..
 بنصل من نرجس!
*******
سيدة العصافير..
هربت منها عصفورة!
وتتساءل عن مصيرها ببراءة..
في حارة تعج بالقطط!
*******
"أولى لك فأولى"
تتردد على ذهني كثيرا
كلما تحركت أشجار الذاكرة
"ثم أولى لك فأولى"
أيها الغائب بلا اعتراف!
*******
لا تكررها كثيرا ..
لم اعد.. أشكك الآن..
أن كتاباتي لا تعنيك..
بل تتلبسك..
*******
ثمة فارق..
اغترف من خيالي ألوانا..
والتقط من الواقع احجارا..
فيمتزجان!
*******
 هل لك..
أن تفك طلاسم..
انثى
صادقة
متلبسة بالخيال !
*******
أكان حلما..
تلك الجدران..
أمست نمامة باحتراف..
فكيف قل لي كيف..
باتت كلماتي
تحت وسادتك!
*******
قضيت ليلتي ملتصقة بحائط..
فاستيقظت...
بعينين حالمتين..
ويدين مخضبتين..
بالحناء!
أكان حلما؟
*******
لستُ الوحيدة..
بلا شك!
وكذلك..
 لستَ الوحيد في هذا الكون!
*******
عندما يعجز المنطق..
أن يمنطق ..
شعورنا المنطقي..
*******
وتعجز الذاكرة
من تجاوز..
درب عابر...
بحديث شفهي مُبتر..
ولحن غير مكتمل على رمش
ووتر!
*******
مشروع علاقتنا العابرة.. 
ألا يشبه هذا مشاريعا حكومية تأبى أن تكتمل!
حسنا يبدو أن التشبيه أثار عصارة معدتك!
*******
أكان حلما..
جدار يتكئ على ظل!
*******
سيكونان بخير.
لا خوف على قلبين...
ينقشان اخضرارا على الجدب!
ويتبادلان.. حروفا من خزف!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق