روح البحث

الأحد، 22 ديسمبر 2013

على ما يرام..


على ما يرام..
بعد هذه التجليات
ان سألتني عن قلبي !
****
دفقة مشاغبة منك..
تملأني ضجيجا..
وتدحر وخزات قديمة..
ليرقى القلب سلالم فرح!
*****
نعم للمفارقة هذه المسافات الخاشعة..
الباردة كرخامة على قبر!
كفيلة لتأجيج عتابك الشهي!
أيها النبيل!
*****
واعترافا ناعسا مني
لو ان هذا الصمت..  نطق..
لأطلق آلاف القبلات!
*****
في كبد اللحظة الكتابية
اتكئ على جدار
يقذفني بخزامى وورود حمراء!
*****
وجهك الطفولي الغاضب..
على قسمة الأقدار..
وذوبانك..
بمجرد اطلالة وجه.. يمنحك قُبلة!   
هذه التسوية تجعلني على مايرام!
*****
نقف على حافة الحب..
دون الوقوع فيه..
نتأمل انعكاسنا على صخوره الملساء!
*****
على ما يرام
لانك تترك قليلا من الضوء..
على وسادتي!
وبعضا من عطر انفاسك!
على وجنتي أحلامي!
*****
ذلك الأثر الرجعي..
من صوتك..
المدسوس بين الكلمات..
يجعلني على مايرام!
****
شواهد أناملك الملطخة بالحبر..
وحزنك القاتم..
وقلبك الناصع...
وقبلك الحمراء...
ترفد الذاكرة بشتى الاختلاجات..
وتؤثث مزاجا خاصا بك!
*****
تلك الكتلة الملتهبة..
تحاول اقناع نفسها.. بأن وجوده ضروري
تماما كالانسولين لمرضى السكري
وبهذا تدعي انها على مايرام!
****
على مايرام..
لأنني اخاتل مخاوف المستقبل!
******
لن اخاف من جدول رواتب غاب في زحام الصمت!
ولن اخاف من قضايا فساد قطعت وريد بلد!
لن اخاف على تاريخ واطلال!
ولن اخاف من ديموغرافيا بدأت تترنح كفتها لصالح مصاصي الفلوس!
ولن اخاف من اسعار النفط المتذبذبة!
ولكن ..هل ساخاف ان قطع ذلك الجدار نميمته اللاذعة؟
*****
ادعي اني على ما يرام .. كي تكون على مايرام!
فكن كذلك.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق