كن سؤالا في
فمي لا يعرف الجوابا..
نزار
في الحب ..
والعمل ..
ارتدي طقوسي الخاصة..
وليس غريبا فلكل منا بصمته العاطفية !
***
احب بطريقة عملية..
واعمل بحب!
***
كم تتأنق النفس الانسانية ..
عندما تمنح محزونا
زهرة وفاء !
***
توسدت ذات ليلة
نميمة غزيرة
باح لي بها جدار!
***
واستيقظت لاجد احفورة في اناملي!
***
لنفترق قليلا ..
اعتزمت انتزاع اجازة من فكي العمل..
ليتسنى لي مراوغة لوحة المفاتيح..
ومداعبة حروف حطام*
***
اعجوبة تلاحقني..
عند زرقة البحر
ألقى النورس بياضه علي
مدّ من التساؤلات
تستجوب حطام!
***
مزّقتُ الموج!
واطلقت جناحي ضحكة
حلقت بصفاء مع النورس!
***
لماذا يظنون أن حطام بالذات سيرة ذاتية!
إن كانت الاجابة لشدة واقعيتها..
فهذا وسام!
****
لا ادري كيف ابتدأت حكايتي مع حطام؟
اذكر ذات ليلة خالية من الوهج
موبوءة بالتوتر
بعد ايام عجاف من القريحة
تحديت بياض الاوراق ..
فسكبت بضع قطرات من الحبر..
وحبات عرق ..
فامتزجت وتلطخ البياض
لتنتشي أسارير قلمي!
***
لم تكن لدي حبكة محكمة
ولا خطة زمنية!
***
ثم في الليلة التالية
انهمرتُ أُلطّخ الاوراق بفرح!
وهكذا .. بدأت تتشكل معالم هذه الرواية
اونلاين!
***
الكاتب غالبا ما يكون مثار سخرية الاقرباء!
***
يتناول ابنائي كتاباتي ..
ينتزعون من بين السطور..
أيها الشهي..
تتقافز على شفاههم ضحكات شقية ..
يتصيدون سطرا آخر..
كلاشينكوف وديناميت !
ماما انتِ ارهابية!
***
يحيلون نصوصي الرومانسية الى مسرحية هزلية!
واشاركهم ضحكاتهم الملونة كالفراشات!
كأي أم صالحة!
***
اصطدم ظل بنصل!
فتهاوت غصة القلب!
***
بعض القراء يتوسمون
بتفكيك صندوقي الأسود!
ابتسم.. لهذا الشغف!
***
يسألونني عنك
يامن تختبئ بين طيات جنوني
وتتلصص بين فراغات حروفي!
فأجيب: لا اعرف الجوابا!
***
*حطام: رواية اعكف عليها في مدونتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق