روح البحث

الثلاثاء، 28 يوليو 2015

الكبير ..كبير خااان

تعرفت على هذا المخرج المبدع من خلال رائعته Kabul Express الذي صدر عام  مع الفنان ارشد وارسي وجون ابراهام 2006 

ثم  New York  مع جون ابراهام وكترينا كيف وعرفان خان  الذي يتناول قضايا التمييز ضد المسلمين بعد احداث 11 سبتمبروقد صدر عام 2009 ثم Ek Tha Tiger عام 2012 مع سلمان خان وكترينا كيف..

 والآن هاهو يكسر شباك التذاكر بفيلمه الجديد مجددا مع النجم سلمان خان وكرينا كابور خان والطفلة المبدعة هرشالي ملهوترا  الطفلة القادمة من دلهي والتي تم اختيارها بعد آلاف اللقاءات مع اطفال من ارجاء الهند وطهران وكابول نظرا ان دور الطفلة بكماء!
ردود الافعال على الفيلم جدا ايجابية حيث فجر شباك التذاكر وحطم الرقم السابق لفيلمه Kick وقد احب الناس والمشاهير الفيلم جدا نظرا لما يحمله من رسالة انسانية.. منهم الفنان عامر خان الذي خرج بعد مشاهدة الفيلم يمسح دموعه امام الملأ وصرح ان هذا الفيلم اروع افلام  سلمان خان وأروع أداء له على الاطلاق وتوقع ان هذا الفيلم سيكسر الرقم التجاري الذي حققه !PK

الجدير بالذكر انه اقوى فيلم في تاريخ السينما الهندية من خلال ايرادات شباك التذاكر خلال اسبوع واحد. واحتل الفيلم مرتبة ضمن أفضل 20 فيلماً في أميركا.

متحمسة جدا لمشاهدة الفيلم وتدور احداثه حول بجرنجي الذي يلتقي بالطفلة الباكستانية البكماء ومغامرته لاعادتها الى اهلها في باكستان.. فيلم مفعم بالمشاعر وبرسالة انسانية قوية.

الخميس، 9 يوليو 2015

حوار طازج


مازال ذلك الحوار طازجا في ذاكرتي..
صحيح انه وخز قلبي.. وجعل ألما وتأنيبا يتمدد في داخلي...
كنت تشير الى الارقام التي بدأت تتصاعد على شاشة اللابتوب الخاص بك...
كنت سعيدا بتحلقنا حولك وانت تفتح لنا بعض الفيديوهات وتقرأ لنا بعض التعليقات عليها..
قبلت وجنتك الندية التي بدأت تغزو أطرافها بعض الخشونة...
قلت وانت تهز قبضتك بسعادة :يس!!.. هذا العام عام مليء بالانجازات بالنسبة لي سواء في صعيد دراستي او صعيد اهتماماتي الشخصية..
ثم اطرقت: ياه انتهت ايام الوحدة والانزواء اصبحت ايقونة في مدرستي ومثار الاعجاب ومحاط بالاصدقاء والمعجبين بل اصبح لدي شلة ياماما هل تتخيلين!
.. ثم تغيرت نبرة صوتك تنم عن حزن والم: لا تعرفين يا أمي ان ابنك الموهوب الماثل امامك.. كان طالبا منبوذا بمعنى الكلمة في مجتمع المدرسة وكنت مثار سخرية الاقران ايضا.. كنت اختنق يوما بعد يوم وكراهيتي للمدرسة تشتد..
اعتصرني قلبي وسألته بعتاب شديد: لماذا لم تشاركني ذلك .. لماذا لم تخبرني؟؟
فقال: لم يكن سيتغير شيء ..لقد كنت شخصا مملا وحديثي ليس له طعم كما كان يقول الزملاء وانفضوا من حولي بسبب شخصيتي الباردة والمملة!
لم اوافقه على ذلك..لكني تركته يخرج ما في قلبه..
فقال منذ دلفت الى عالم السوشال ميديا.. وبدأت ف عرض بعض اعمالي تعززت ثقتي بنفسي واصبحت شخصا ظريفا ألقي الافيهات المضحكة وأصبح المتابعين لي يتفاعلون معي بظرافة لذيذة...
وهذا العام بعد حصولي على المركز الاول أصبحت أمر في ممرات المدرسة بكل ثقة وأسمع الاساتذة ينادون علي باسمي حتى الذين لا يدرسونني وبل وحتى الاداريين!
اليوم بني تسللت الى صفحاتك الاجتماعية ... ورأيتك مبتهجا وانت تصنع عالمك الخاص بك... لطالما ياحبيبي كنت مميزا... 
دعوات امك ترافقك ...
حفظك الرب لقلب امك.

الأحد، 5 يوليو 2015

نجوم افتراضيون

وأنا أقرأ في هذا الموسم الرمضاني المقالات المتوالية في نقد الدراما العربية المتكررة كل موسم ضاربة بعرض الحائط واقع البؤس العربي الذي نعايشه..ولعلنا يمكننا اضافة سبب آخر لخفوت نجم الدراما وهو بزوغ هذا الوسط الافتراضي الذي انقذنا من براثن الاعلام الموجّه ومن تلك الشماعة لنشر الاسفاف والتسطيح "الجمهور عايز كده"!
ولا يمكن اغفال ان شريحة من المشاهدين آثروا الحفاظ على روحانية الشهر -حسب رأيهم- بتأجيل متابعة الدراما الى ما بعد رمضان.
أسباب كثيرة سمحت لبروز نجوم افتراضيين حققوا قاعدة جماهيرية.. لانهم بكل بساطة عرفوا ان يعكسوا الوسط القادمين منه واستغلال تطبيقات الانستا وكيك وسناب شات وغيرها.
لست اعرف الكثيرين من النجوم الافتراضيين ولكن لاحظت بعضهم من خلال اجهزة اطفالي اللوحية ومتابعاتهم لتلك السكتشات القصيرة الطريفة التي يبثونها على الانستغرام وغيرها من برامج التواصل الاجتماعي.
تابعت بعض هذه الحسابات والحقيقة رغم بساطة الاسكتشات الا انها تنقل جزءا من حياتنا التي نتشاركها.. ولا انكر انها تحمل رسالة مبطنة جميلة... منها اشاعة الفرح والبهجة بعيدا عن عالم الايدولوجيات القاتلة... حيث تظهر الانسانية بكل معنى الكلمة.
ورغم اني هجرت الدراما العربية منذ زمن ... فمازالت تعلق بذاكرتي أحداث مسلسل الزير سالم الذي تابعته تقريبا لخمس مرات.. واعلم انه لو تم عرضه في توقيت مناسب لي سأتابعه مجددا وقائمة بهية من الدراما تابعناها بشغف حينا من الدهر!
الجيل القادم سيفرض ذائقته على ما يبدو، ولن يتردد في هجر التلفاز طالما ان اجهزتهم اللوحية في ايديهم .
هؤلاء النجوم الشباب الذين يبتكرون لقطات تصويرية موجزة لمتابعيهم ليست الا بداية الى نقلة اخرى... ولا ندري ماذا سيبتكر مصمموا التطبيقات للاجهزة الذكية..من امكانات. لن اطيل ايها الاعزاء دعوني استعرض بعض الحسابات التي انتشرت فيديوهاتها حتى في الواتساب وغيرها من تطبيقات وشبكات التواصل للوصول لاكبر شريحة من المتابعين.

احمد شريف
هذا الانستغرامي البحريني الكوميدي الذي نشر مقاطعا طريفة عن قيادة الفتيات للسيارات و مقطع آخر تتصل لانها تاهت عن طريق البيت ووجدت في طريقها نخلة لم تثمر اشارة الى مكان تواجدها.. ثم تغلق الخط فرحة انها رأت بيتها! مواقف كثيرة يتناولها منها ما يحصل في البيوت، من الاسكتشات التي شدتني دعاء الام على ابنائها في لحظة الغضب... كان المشهد غارقا في الكوميديا الا انه حسب رأيي نجح ان يوصل رسالة مبطنة لسوء هذه العادة!




بن باز نجم اطفالي المميز
النجم الاماراتي الظريف.. الذي نشر مقاطعا مختلفة ومتنوعة منها الفارق بيننا والغرب في طريقة ايقاظ النائم.. او مشهد الام التي في يدها الحناء وتطلب من ابنها ان يعدل شيلتها ويحك انفها... لينتهي المقطع بوجهها المصبوغ بالحناء!

abaddiss
حساب عماني يتناول اسكتشات فكاهية متعددة ..فمنها مثلا شخصية بيبي زبيدة وخلافاتها مع دوربيبي وصديقاتها الاخريات.. من المقاطع الفكاهية مقطع باسم الاتكيت، يظهر اختلاف ردات فعل الامهات المتباينة على شقاوة الاطفال في حضور الضيوف، فكان الاسكتش عن ام متعلمة ترتدي شيلة على الموضة وهي تقول لطفلتها عيب ماما، ثم تظهرعبارة عندنا.. لتظهر الام بلحاف عادي وبعربية مكسرة (اشارة الى شريحة من الامهات البلوشيات) توبخ طفلتها وانها ستضربها!
وفي مقطع آخر يظهر مدى فداحة التلقين لدى الاطفال البلوش عند المطروما يتناول ف اهازيج التراث..
ومقطع آخر يظهر استغلال بيبي زبيدة لزبائنها فقالت لها احداهن باللغة البلوشية: اضحكي ايتها اللصة على الناس.. فترد عليها باللغة ذاتها دون ان تفهم الزبونة المتحدثة بالعربية ما يدور :اتركيني انصب عليها!
ومقطع الطلاب بعد الامتحانات يظهر اغنية واويلوه للفنانة الشعبية دلال بأداء كوميدي من هؤلاء الشباب.
هذا الحساب متعدد الاطروحات قد تروق لك بعضها وقد لا، الا ان لي رجاء ان يتم تخفيف  حدة الالفاظ الخارجة عن الذوق المتناولة في المقاطع.
هؤلاء النجوم مازالت رسائلهم بعيدة عن الايدولوجيات والواقع الشوفيني المزري  الا انني استشعرت نظافة هذا الأثير الافتراضي ببساطته وانسانيته وظرافته.. وسخريته لعادات اجتماعية نعايشها لعل التجربة تنضجهم يوما ما لينتقلوا الى مرحلة اخرى من القضايا المركزة على السلام. امنياتي لهم بالتوفيق.