بتّ أمقت تلك الجدران اللعينة..
وهي تمارس نميمتها بكل سادية..
دون أدنى حساب لقلبي!
********
من أين استلت هذه الجرأة؟
وهي تسح رطوبة..
بأحاديثك الشبقة...
مع غيري!
سحقا لتلك الجدران الواشية!
********
هي..
..متشبثة بلجام حديث
أمام ثلة من أشباهها..
وبعض المتلبسين بالحضور قسرا!
تريق الوقت كالماء!
وهذا فعلها بالنفائس!
********
تطلق ضحكاتها..
كعصافير ملونة..
هاربة من قفص ذهبيّ!
********
تسخَر عصافيرها
.. بذخ حبيبها
مستهترة بعرَقه المسكوب
وغلة جهده المهدرة
على قدميها!
********
وتدّعي أنها تحبه!!
بملء السماء من عصافير!
********
محظوظة بذلك التعيس!
********
عصفورة ملونة تخترق صدري..
زلزال يتموضع للاستعداد..
براكين من الدمع المسجور..
تنبئ بالفوران..
********
فقط.. أريد القليل..
كي أتيه في مدن العشق المزعوم..
فقط القليل...
كي أطلق عصفورة ملونة واحدة!
بكل وفاء
لنرجسية تحتضر!
********
أهذا كثير علي!
على الحظ اللعنة!
********
تغرق هواتفنا...
بالبرودكاستات الدينية..
أشك في أحيان كثيرة..
أن أصابعا اعتادت التمرير..
والنسخ واللصق..
وراءها بلا تفكر!!
********
هل قلت أشك..
بل إنه صار إيمانا..
أيعقل أن الاصابع ذاتها تمرر
برودكاستا متعصبا ..
يسلخ طائفة بجلاد الفتاوي..
ثم بعد حين من الزمن..
تأتي تلك الاصابع ببرودكاست
وعظي..
من الطائفة المجلودة!
********
أتراهم حقا يقرأونها حتى النهاية!
أم هو الانثيال التام
لمجرد رؤية ديباجة انشر ولك الأجر!!
لست أدري!!
********
تلك العيون الرابضة على تلال الانتظار
متوسدة أحلامها..
مصطبرة على صقيع ليل طويل..
وفجرخجول يتوارى عن الأنظار!
قبلة لكثبان الأمل!
********
فاقد الشيء لا يعطيه ..
أيتها الأصابع..
تفقدي تلك الأكتاف
التي تحصى عليها الأفعال التي تناقض الكثير من الأقوال المنقولة!
*********
كيف لك أن تقنعني..
أن دعسك تلك الكائنات الدقيقة..
بكل سادية وتشفي..
هو قتل رحيم!
********
"إذا قتلتم فأحسنوا القتلة"
وتتبجح بأدلة شرعية!
قبلة لقلبك الوقح!
********
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق