ما كان يجدر بك ان تبوح للجدران...
يبدو.. أنك لا تصدق أن للجدران آذان...
كعادتك في التشكيك بكل المسلّمات..
خذ هذه أيضا الى قائمة الكفريات..
ولها ألسن ايضا؟؟
و حديثك المسهب
عني و عنهن
وقبلاتك المنثورة بجنون..
قد تناهت إلي!
وهذا مؤلم حد الفرح!
فقد صيرتني رهينة لنميمة جدران!
أرأيت.. ما كان يجدر بك أن تبوح لتلك الجدران اللعينة!
********
اشفق على لهفك!
الذي يُردي للحظات
نرجسيتك الطاغية..
ولكن ذلك النصل البرجوازي..
لن يبقِ لك أحد!
ها قد صارحتك!
********
همممم..
لا تعنيك كتاباتي ...
ولكن كتاباتي تعنيني...
وأنا أعنيك!
أيوصلنا هذا الى اتفاق؟
********
انت ..
يامن التحق بكتائب الألم
لحراسة أنفاس قلم..
مجهولا..
يعس طرقات الكلم..
بلا ابتغاء أجر..
ولا انتظار شكر..
لا تكشف أوراقك المخبأة عنّي
..لهم!
********
قبلة تحرس دروبك!
********
ذلك الوفاء ...
ذلك العهد..
الذي قطعته على نفسك...
مقسما بقداسة النظم ..
مخلصا لديباجة حرف..
تلك الريحانة الخضراء..
اليانعة في وصالك..
الفواحة بخصالك..
تلثم أوراقا فوضوية
بالعبير...
قبلة تقدير.
********
هل اخبرتك؟
ان كورت فونيجت اخترع قواعدا للكتابة..
منها مثلا
"اكتب لتسعد شخصا واحدا"
سألتزم بهذه القاعدة في هذه السطور القادمة اليك
فقط!!
********
في تلك اللحظات التي يولد فيها صبح جديد
تلك الحقبة العطرية
التي تمزج الاكسجين
بنقاء الاوزون..
او بقاياه
اتنفس صباحا صوفيا..
اصطبغ بدعوات
قلب/ ك
الذي أدّى طقوس الفجر
ليلج
تلك الدائرة المباركة ..
المجيّشة بالبركات
المخصوصة
للمشائين بالظلًم/ بفتح اللام!
بذمة الله!
حينها..
ينعقد على ناصية
ذلك اليوم/ يومي انا
خيط حريري
نسج من أوبارالسعد...
********
قبلة نقاء
لطهر قلبك...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق