يتساءل ديفداس في فضول: ماذا احضرتِ لي يابارو ؟
تضحك في شقاوة دون أن تزيح اللثام عن فضوله المتعلق بذلك الصحن المتدثر
بمنديل مزركش بالاخضرار وبصوت مائع تهمس: بهانا* !
يضيق أفق ديف فيسحب المنديل عنوة ليصطدم بقهقهات بارو المشاغبة وانعكاس صورته في الصحن الفارغ!
****
ازخرف بعض الكلمات ..
وازركشها بحرير مشاعري..
لتكون حجة رائعة لحضورعينيك!
****
وماذا يكمن تحت أجيج الحروف؟
ربما صمت.. وربما فراغ!
****
الفراغ الذي ينهمر ..كلما انحسر ظلك عني!
****
الصمت الذي يخنق كلماتنا في حناجرنا عند زاوية اللقاء!
****
الأحاسيس التي وئدت بالغموض!
****
حيل نبتدعها.. بتواطؤ قلم!
****
ندفن واقعا في تربة خصبة بالخيال!
****
حيل دفاعية للإبقاء على جذوة تتقد في قعر ظلامنا!
***
فلسنا بشجاعة اضرامها!
ولسنا بفظاظة اخمادها!
****
هكذا تخاتلنا.. بشقاوة
ونخاتلها ببصيص من فرح لا يخلو من حذر!
****
هل ستحل علينا لعنة قاتمة!
كتلك الشعلة التي حرستها
بارو لعقد من الوفاء!
فخذلها ديف عند أول عاصفة!
فحلت لعنة الظلام على حياته!
****
طود جاثم على دربينا!
لا أنت تتسلقه
ولا أنا اتخطاه!
****
اغترف لك من نبع العشق
خمرة!
أسكبها في وريد قلم
وأخط به حرزا
أدسه تحت أهداب أحلامك!
لأوقظك بسكرة!
****
بدأتُ أتقنُ اللعبة..
التي اشغلتني بها عنك !
****
هل غلبتك!
****
*حجة او
عذر
المشهد
من فيلم Devdas
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق