هذا التيار متعب...
والسباحة ضده ... عملية مرهقة
هل سنغرق..ام سنطفو..
لست ادري؟
***
الغرباء ..
بربكم من هم الغرباء الذين لهم الطوبى؟؟
***
يستطيع اولئك التفوه بما يشاؤون وقت ما يشاؤون..
وعلينا ان نصمت اجلالا لحضور خاصة
الله!
***
من اعطاهم هذه العظمة وهذا الحضور ؟؟
لست ادري؟؟
***
اشعر بغربة قاحلة ...
تنتزع بذور الامل من تربة روحي!
***
الافاقون والمنافقون والمزدوجون؟؟
نعم اعلم اعلم ستقولون بلا سوداوية وبلا تعميم ... لكن الحزن عندما يتمكن
من القلب ..
يمطر بالسواد... بالسواد وحسب
***
هذه الحروف السوداء المخضبة بالخيبة .. انثرها هنا لعلني أتخفف!!
ولكن هل القلم يستطيع الكتابة كما يريد..
لست ادري
***
لم نراوح زمان ابن المقفع!
آآآه نعم نعم هو حكاية اخرى ومازال متهما في اعتقاده.... لديهم !
تكبير
***
أن يجلد انسان تحت التكبيرات لانه عبر عن رأيه وكتب!
أن يترك وحيدا .. أمام صرير اقلام خجولة هنا وهناك!
تكبير!
***
ان تفاجئني صغيرتي بامتناعها عن الرسم ..
هوايتها وشغفها وقاتل وقت فراغها..
هوسها وابداعها وفنونها ..
بسبب تلك القريبة التي خوفتها من عذاب الرب!
تكبير!
***
أن أرى لحيته تستطيل ولسانه على مخالفيه يستطيل..
واحترامه للكبير يتضاءل بقدر اختلافه معهم!
تكبير!
***
أن اشهد تلك البرودكاستات الدينية
تملأ هاتفها وحسب..
ولا ألمس ف معاملتها لنا حرف منه!
تكبير!
***
هل يطلب الاب من ابنه ان يتمرغ في بيت آخر يبعد آلاف الاميال
فقط كي يستمع له ولطلبه وهو قادر ف الحال ان يسمعه ويجيبه؟؟
فكيف تصفون الرب هكذا؟
***
أن يخرج علينا مدربي تنمية يقلبون التنمية الى حلقة وعظية سلفية!
تكبير!
***
أن أراك تتسلل الى بروفايلاتهن
وتزرع لهن باقة من الاعجاب على شرفة التعليقات
وتغرس في شرفتي شوكة!
تكبير!
***
أن تتعالى على انسانيتك وترتدي الفضيلة الملائكية الفضفاضة
على جسد محدود من الطين والرغبات!
تكبير!
***
أن تكون نصرة "رحمة للعالمين"
بالدم والقتل والخراب
تكبير!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق