روح البحث

الثلاثاء، 10 فبراير 2015

مبروك بني


كان يتأمل تعابير وجهي.. وينتظر بحماسة التقاط اي اشارة من وجهي وأنا أقرا درجاته في الشهادة.. مرت تلك الثواني كقرن من الزمن.. حتى التفت اليه لأضمه وأمطره بالقبلات والتهاني والحبور.
ابتهجنا واحتفلنا وشاطرنا الاسرة الخبر البهيج.. وتوالت الهدايا والوعود له.. والدعوات الصادقة له بالمزيد من التفوق.
ذكرته بحديثنا القديم الذي تكلل الآن.. تلك الجلسة الصادقة والصريحة قبيل بدء الدراسة.. لم يكن حديثي مستوحى من ألاعيب الدورات التنموية او كتاب السر او انت كما تريد..
بل بإيماني المدرك بإمكاناته وقدراته وليس (بقلب أم )عاطفي يتمنى ان يرى طفله يحاكي ابناء الآخرين.. بل بإيمان واعي
سألته: لماذا لا يمكنك ان تكون الاول على صفك؟
فعدد لي أسماء الطلبة المتفوقين في فصله قائلا كيف اتجاوز كل هؤلاء؟
فقلت: وماذا ينقصك لتتجاوزهم؟؟
ماهي نقاط ضعفك وقوتك؟
فأخذ يحدد لي الصعوبات والمواد التي تسبب تأخر تحصيله الدراسي.. عملنا خطة لتجاوز هذه المشكلات... وبالفعل هاهو يأتيني بشهادته وقد حاز على المركز الاول في الصف!
مبروك بني

هناك 3 تعليقات:

  1. ماشاء الله. ألف ألف مبروك النجاح والتفوق.

    استمري معه لا تتركيه رجاءاً

    ردحذف
  2. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  3. بإذن الله ..كل الشكر والتقدير لك

    ردحذف