كان يتأمل تعابير وجهي.. وينتظر بحماسة التقاط اي اشارة من وجهي وأنا أقرا درجاته في الشهادة.. مرت تلك الثواني كقرن من الزمن.. حتى التفت اليه لأضمه وأمطره بالقبلات والتهاني والحبور.
ابتهجنا واحتفلنا وشاطرنا الاسرة الخبر البهيج.. وتوالت الهدايا والوعود له.. والدعوات الصادقة له بالمزيد من التفوق.
ذكرته بحديثنا القديم الذي تكلل الآن.. تلك الجلسة
الصادقة والصريحة قبيل بدء الدراسة.. لم يكن حديثي مستوحى من ألاعيب الدورات
التنموية او كتاب السر او انت كما تريد..
بل بإيماني المدرك بإمكاناته وقدراته وليس (بقلب أم )عاطفي يتمنى ان يرى طفله يحاكي ابناء الآخرين.. بل بإيمان واعي
سألته: لماذا لا يمكنك ان تكون الاول على صفك؟
فعدد لي أسماء الطلبة المتفوقين في فصله قائلا كيف اتجاوز كل هؤلاء؟
فقلت: وماذا ينقصك لتتجاوزهم؟؟
ماهي نقاط ضعفك وقوتك؟
فأخذ يحدد لي الصعوبات والمواد التي تسبب تأخر تحصيله الدراسي.. عملنا خطة لتجاوز هذه المشكلات... وبالفعل هاهو يأتيني بشهادته وقد حاز على المركز الاول في الصف!
بل بإيماني المدرك بإمكاناته وقدراته وليس (بقلب أم )عاطفي يتمنى ان يرى طفله يحاكي ابناء الآخرين.. بل بإيمان واعي
سألته: لماذا لا يمكنك ان تكون الاول على صفك؟
فعدد لي أسماء الطلبة المتفوقين في فصله قائلا كيف اتجاوز كل هؤلاء؟
فقلت: وماذا ينقصك لتتجاوزهم؟؟
ماهي نقاط ضعفك وقوتك؟
فأخذ يحدد لي الصعوبات والمواد التي تسبب تأخر تحصيله الدراسي.. عملنا خطة لتجاوز هذه المشكلات... وبالفعل هاهو يأتيني بشهادته وقد حاز على المركز الاول في الصف!
مبروك بني
ماشاء الله. ألف ألف مبروك النجاح والتفوق.
ردحذفاستمري معه لا تتركيه رجاءاً
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفبإذن الله ..كل الشكر والتقدير لك
ردحذف