روح البحث

الثلاثاء، 24 فبراير 2015

حضور ضبابي

تحية مفعمة بالحب لكم أيها الأحبة ..

ياله من يوم ديناميكي محفز للكتابة ...نعم أسطر لكم هذه السطور وأنا أعيش يوما استثنائيا بطقسه المتدفق بالحيوية... وللمصادفة اضطررت الا اذهب الى عملي اليوم.. لأعيش يوما صاخبا بالقراءة بعد ذهاب اطفالي الى مدارسهم..
أنهيت للتو مجموعة قصصية لأحد الكتاب العمانيين...
وخرجت بفكرة مفادها... هو ذلك الحضور الضبابي الباهت للاناث في كتابات الكثيرين من كتابنا في عالمنا العربي والخليجي...
وهو حصر المرأة في تلك الدائرة الضيقة من التسطيح وتجسيدها فقط أداة للإثارة وحسب!
هذه الصورة للمرأة تكاد تكون نمطية ف كثير من القصص والروايات!!
مع اني أقر في العموم ان النساء في محيطنا الاجتماعي يكاد يجمعهن ذات الهوس المادي والسطحي في الحياة الا انه لابد من وجود الاستثناء لحسن الحظ!

اتساءل وغمامة رقيقة بالاسماء تكاد تنهمر بقطرات ندية وعذبة في افقي بمجموعة من الاناث تعرفت عليهن من خلال منشوراتهن على شبكات التواصل اللواتي اتخذن خطا غير نمطي في الحياة!

هناك تعليقان (2):

  1. فعلا قد تكونين محقة فيما ادليتي .....المشكلة اننا كلنا كافراد وكمجتمع غير راضين ان نغير نظرتنا للاشياء.....في هذا الموضوع أظن انه على المرأة ان تغير نظرة الاخرين لها , وهي قد بدات فعلا لكن ما يخوف ان تسلك مسارا مغايرا

    ردحذف
  2. شكرا لتواجدك الجميل صالح... اتفق معك في عرضك للمشكلة ولا اتفق مع ما ذهبت اليه من مخاوف...

    ردحذف