روح البحث

السبت، 22 أكتوبر 2016

محاولة....للتنفس!

عزيزي...

حاولت هذا الصباح ان اكتب اليك.. الا انني غرقت مجددا ف اعمال غير كتابية..
كان المخطط جيدا ومعدا بشكل سلس تماما كالخطط الحكومية التي يعلن عنها في ندوات وملتقيات.. لكن حيز التنفيذ خذلني.. رغم الرفاه الزمني الذي نحياه كشعوب وحكومات!!
فكيف اوجه سهامي الان ان كنت على وجه الدقة الا استطيع تحقيق اقل قدر من التنفيذ على المستوى الشخصي!!
كان كل شيء هذا الصباح يدعوني الى معانقة الكيبورد الذي غلفه الضباب والغبار.. اعددت كوب الشاي بالزنجبيل واحضرت فلاشي الصغير الذي خزنت فيه مؤخرا أغاني جديدة.. كي اصنع لي طقسا جديرا بالحروف...
لك ان تتخيل بعد كل هذا حلّ علي الصمت...
هذا الكائن الذي صار لصيقا بي كظلي بل اشد ... انه كجلدي ولوني... وكم هذا مخيف!
عندما تكاد تسيل الكلمات المحبوسة في دواخلنا دموعا!
عندما تعجز ان تمنطق هذا الهراء الذي يعيث بهذا الوجود...
عندما تحتبس الحرارة في قلبك تماشيا مع هذا الكوكب !
عندما تحرم حق تلطيف الحرقة التي تتجرعها ..
عندما يمنع عنك الزفير!
ما هو المتوقع
الانفجار الكوني الجديد..
الانشطار السديمي ...
القيامة ..
او الفناء!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق