روح البحث

الأربعاء، 6 مايو 2015

الحكم

أكره ما لدي في اللقاءات مع الشخصيات الفنية بالذات سواء في البرامج العربية او الاجنبية... هو تلك المحاولة السمجة في تحويله الى اراجوز ...



وفاء الكيلاني مذيعة ولا افضل ان انعتها بالاعلامية...  لا ادري كيف يحتملها ضيوفها ناهيك عن المشاهدين.. ولست من متابعي برنامجها .. الا ان حضور هذا الفنان الذي اكن له التقدير العظيم هو الذي جعلني اتابعه .. كرهت صفاقتها في الاسئلة المفخخة لتيم الحسن والتركيز على حياته الشخصية ونعته بالخائن لزوجته مرارا... ناهيك عن السماجة.. سمعني نكته... غني لي اغنية هاتوا المايك .. هاتوا الكورة.. كرة ؟؟ تخيلوا كرة !!
يالها من محاولة بائسة في تحويل النجوم الى قرد سيرك ليؤدي وصلة فهلوية لاسعاد الجمهور....
لم يسلم من سياطها الضيف المتهم بالخيانة لزوجته وديباجة الاسئلة المحورية للبرنامج حول هذه الحقيقة المسلمة رغم اعتراض الضيف فتحاججه بأن صمته يعني موافقته لما يشاع عنه... ثم تسأله عن خيانته فينكر الضيف فترد بطريقة استعراضية: اصدقك!
فيصفق الجمهور !! 


اي اسلوب صفيق هذا.. وفي مستعرض حوارها لا يسلم حتى جمهورها اللبناني على حد تعبيرها من سلاطة لسانها!
اعلمي ان هذا الاسلوب التافه لا يسعد الجمهور ابدا... للحظة شعرت كمشاهدة ان وفاء تمن على ضيوفها بأنها سمحت لهم بالجلوس الى حضرة جنابها ومحاورتها!!


تبا للنرجسية والايجو!

ماذا استفدنا كجمهور لفن هذا الفنان الرائع انه مد يوما يده على امرأة و قضاياه الشخصية والخلافات الفنية مع المنتجين... اين هو لب الموضوع .. اين هو تاريخه الفني الحافل .. 
وهنا اسجل اعجابي برصانة ودبلوماسية تيم جدا.. تحية لك يا تيم ورجاء لا تحضر هكذا مقابلات احتراما لفنك وانسانيتك .. واعصابنا.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق