روح البحث

الاثنين، 17 أغسطس 2015

هدووووووء...





هدووووووء...
هذا هو الاستيت الخاص بي ...
***
هدوء عائم
كنجمة بحر!
***
هدووووووووووء
يسطع من ثقوب الأبواب...
وخلف الستائر...
وبين تلك الابتسامات الصفراء..
***
يعانق الظلال..
في تلك الدروب الوعرة
يستدرج عبوري
***
واستدرجه بوقع خطوات راقصة
مدحرجة تلك المخاوف
ككرة صوفية بين مخالب قطة شيرازية
***
من منا يخاتل الانتظار؟
ماذا يعد لي ذلك الخوف القابع في المجهول!
***
اعلم انه يقهقه
وهو يراني اتخبط بألحان..
 الاغاني المخالفة لذوقي
 التي قمت بتحميلها مؤخرا!
***
الكآبة التي غرست نصلا ناعما في فؤادي...
اختفى الألم..
وأنا أسقي أيامي بما يخالف عاداتي
***
 مازال النصل يمارس عزفه
على نزف غاية في النعومة.
***
ياإلهي ماذا يفعل الخوف بالانسان؟
***
ماذا لو اوغل غيابك
ماذا لو صمتت حروفك
جرعة اخرى من الحزن كانت بسببك
حزنك
وقنوطك
***
بكيتُه... فقط لأنك نعيته!
أتفهم الآن سبب حزني؟
***
صرت أدندن اغتيالات أحلامي
في شهنامة خاصة بي!
وبك!
***
شوقي لك
"زَهِير[i]"  بلحن بلوشي حزين!
***
هدووووء ساخر
كموجة لطيفة...
لا ترتوي..
الارتماء
على ساحل صدرك!
***
يسيل عبير الحنين
من أعلى تلال بلوشستان
ليغرق في بحر عُمان!
***






[i] حنين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق