هدووووووء...
هذا هو
الاستيت الخاص بي ...
***
هدوء عائم
كنجمة بحر!
***
هدووووووووووء
يسطع من ثقوب
الأبواب...
وخلف
الستائر...
وبين تلك
الابتسامات الصفراء..
***
يعانق الظلال..
في تلك الدروب
الوعرة
يستدرج عبوري
***
واستدرجه بوقع
خطوات راقصة
مدحرجة تلك
المخاوف
ككرة صوفية
بين مخالب قطة شيرازية
***
من منا يخاتل الانتظار؟
ماذا يعد لي
ذلك الخوف القابع في المجهول!
***
اعلم انه
يقهقه
وهو يراني
اتخبط بألحان..
الاغاني المخالفة لذوقي
التي قمت بتحميلها مؤخرا!
***
الكآبة التي
غرست نصلا ناعما في فؤادي...
اختفى الألم..
وأنا أسقي
أيامي بما يخالف عاداتي
***
مازال النصل يمارس عزفه
على نزف غاية
في النعومة.
***
ياإلهي ماذا
يفعل الخوف بالانسان؟
***
ماذا لو اوغل
غيابك
ماذا لو صمتت
حروفك
جرعة اخرى من
الحزن كانت بسببك
حزنك
وقنوطك
***
بكيتُه... فقط
لأنك نعيته!
أتفهم الآن
سبب حزني؟
***
صرت أدندن
اغتيالات أحلامي
في شهنامة
خاصة بي!
وبك!
***
شوقي لك
"زَهِير[i]" بلحن بلوشي حزين!
***
هدووووء ساخر
كموجة لطيفة...
لا ترتوي..
الارتماء
على ساحل
صدرك!
***
يسيل عبير
الحنين
من أعلى تلال
بلوشستان
ليغرق في بحر
عُمان!
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق