هل كان يتصور هذا الشاب (باوان كومار) الذي يعرف ب
بجرانكي سلمان
خان الذي ظل يفشل في دراسته... حتى نجح بعد 11 محاولة فاشلة انه سيصبح
يوما ما بطلا بعكس ما كان يلقبه والده ب (زيرو) صفر.. والذي جاء نجاحه بنتائج
وخيمة على قلب والده الذي كان يتمنى ان يرى ابنه يتقن شيئا ما!
بجرانكي الشاب (البراهمان) المتدين والذي لا يحب سلك الطرق
الملتوية حسب تعاليم الاله هانومان.. والذي بسلوكه النقي يخلب لب الفاتنة (راسيكا)
كرينا كبور والتي تعلن صراحة لعائلتها تعلقها
به ورفضها الارتباط بغيره.
تتغير حياة بجرانكي بلقائه تلك الطفلة الصامتة التائهة والحزينة
ذات الست سنوات (شاهدة) هرشالي ملهوترا ..
قنبلة الفيلم والاكتشاف الباهر لهذه النجمة التي استحوذت على قلوب المشاهدين
بملامحها البريئة.
يحاول بجرانكي جهده لمعرفة هويتها لايصالها الى بيتها .. يظن بجرانكي نظرا لبشرة
شاهدة البيضاء انها براهمان مثله.. ثم يتبين له انها غير نباتية .. ثم يكتشف انها
تصلي كالمسلمين.. وتأتي المفاجأة الصاعقة انها باكستانية إثر فرحها بفوز باكستان
في مباراة كريكت ضد المنتخب الهندي!!
وهنا تحدث الزلزلة.. ويغضب والد راسيكا لوجود فتاة مسلمة
في بيته!
تحدث مفارقات كثيرة وطريفة في الفيلم حتى يصل بجرانكي
الى باكستان ويلتقي ب(شاند نواب) الذي يقوم بدوره الفنان البوليودي المبدع نواز الدين صديقي ..المراسل التلفزيوني والذي هو في
الحقيقة شخصية باكستانية حقيقية اقتبسها
المخرج كبير خان بعد انتشار فيديو فكاهي على اليوتيوب لهذا المراسل يحاول تغطية
خبر عند محطة قطار فيزاحمه المسافرون.. مم يستفزه ذلك.. فيقتبس كبير ذات المشهد
المشهور مما زاد في شعبية الفيلم خصوصا في باكستان.. ودار حوار طريف بين المخرج
والمراسل الذي طغت شهرته في باكستان بعد
صدور الفيلم!
هذا الفيلم رسالة محبة لجميع الطوائف الدينية.. بالاضافة
الى رسالة مبطنة لباكستان نظرا للتجاوزات والانتهاكات والقضايا العالقة بين
البلدين خصوصا بما يتعلق بمنظومتها الامنية وقضايا التجسس التي تلتصق بالهنود
الزائرين لهذا البلد.
اظهر الفيلم الجانب السيء والجانب الجيد من الشعب
الباكستاني ..في اشارة الى انه هكذا يجب ان يكون الضمير حاضرا لدى الانسان
الباكستاني.
تلقى كبير خان مخرج
الفيلم لبعض الانتقادات اللاذعة من بعض المتعصبين الهنود مشككين في توجهاته
(الاسلامية) من خلال افلامه!
حصل الفيلم على استحسان الجمهور والنقاد على السواء
واشاد الكثير من النجوم البوليوديين بالفيلم على رأسهم عامر خان الذي خرج من
السنما يجفف دمعه مشجعا على مشاهدة الفيلم لعشرات المرات وقال هذا افضل افلام
سلمان وافضل اداء له في مشواره الفني وتوقع ان يحطم ارقام فيلمه .
كما اشتهرت اغاني الفيلم التي لحنها الفنان المبدع بريتام..
وغنى سلمان خان بعض اغاني الفيلم. فيلم كوميدي رومانسي رائع برسالة انسانية عظيمة.
وقد حطم الفيلم شباك التذاكر وكسر رقمي PK و Dhoom3 في اقوى افتتاح في تاريخ بوليود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق