فيلم درامي رومانسي من اخراج فيكرام اديتيا متواني وسيناريو بهافاني آير والفيلم مستوحى من القصة القصيرة (الورقة
الاخيرة) للكاتب الامريكي او هنري..
الفيلم من بطولة المبدع رنفير سنغ وسوناكشي سينها صدر في 2013م ومدة الفيلم
135دقيقة.
هذا الفيلم يعتبر الفيلم الثاني للمخرج بعد
فيلمه البكر اوران ( Udaan ) الذي احدث دويا
وصخبا جميلا في بوليود ونال جوائز عديدة واستحسان النقاد.
نال
فيلم لوتيرا استحسان النقاد.. على الرغم من ايراداته القليلة للاسف في شباك
التذاكر.. وهذا ما يجعلني في حيرة من امري .. فيبدو ان ذائقة المشاهد الهندي
مختلفة نوعا ما.. فكيف بفيلم بمثل هذه الروعة لا يحقق ايرادات عظيمة.. بينما تنجح
أفلام على شاكلة R.. Raj Kumar
أعود الى قصة هذا الفيلم الذي تدور احداثه في
الخمسينات..في احدى القرى البنغالية.. قصة الفتاة الحالمة التي ترغب ان تكون كاتبة
.. والتي تعيش في كنف اب ثري محب والذي لا يعكر صفو حياتها سوى نوبات الربو التي
تداهما.. روى والدها لها قصة ارتباطه الروحي بها تماما كقصة الملك الذي خبا قوّته
وطاقته في ببغاء! ف (باكي) سوناكشي سينها
البطلة هي بمثابة ذلك الببغاء له!
تعيش باكي روي حياة لطيفة وهانئة حتى يأتي
ذلك اليوم الذي تصطدم فيه ب (فارون) رنفير سنغ عالم
الآثار الطموح .. الذي يكسب قلبها وثقة والدها... ثم يتضح انه ليس سوى لص حقير!
الجزء الاول من الفيلم في غاية الرومانسية
والأغاني الناعمة.. بينما الجزء الثاني من الفيلم يتحول الى التراجيديا التي تصاب
بها الفتاة التي فقدت كل شيء صحتها ووالدها وثروتها.. بعد خديعة فارون لها ولأبيها
ومشاعر متضاربة عند لقائها مجددا باللص فارون!
فيلم ربما لا يروق للمشاهدين دون الثلاثين
(تخمين فقط) .. نظرا لبطء الاحداث وعمقها ورومانسيتها.. وطول الفيلم. الا انه
بالنسبة لي من اروع انتاجات بوليود.. واتمنى الاستمرارية لهذا المخرج المبدع الذي
يماهي سنجاي ليلا بنسالي في اخراجه لهذه التحفة
الفنية... مشاهد ومناظر طبيعية غاية في الجمال..وموسيقى تصويرية دافئة..وأداء فخم
لبطلي الفيلم الرائعين.
فيلم سحبني من بؤرة الكآبة التي تجتاحني هذه
الايام... فيلم نجح من سلب مشاعري وأنفاسي ودهشتي.. فيلم كان يمثل لي رفيقا أنيقا
في سهرتي البارحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق