روح البحث

الاثنين، 10 نوفمبر 2014

على الرحيق..



يترك لها في كتابها وردة
كتبت على رحيق اوراقها أشواقه
***
هل تعلم ..
لقد رأيتك
في احدى الروايات!
***
كم توقعني عفويتي في الحرج...
عندما استقبل احداهن بحرارة صادقة
فتتجاوزني بفتور اكثر صدقا!
***
- من الحمار؟؟
- الشيطان!
هكذا ابتلع الطفل غصته أمام هزال عضلاته
وقابضا على آدميته التي تكاد ان تنتهك!
***
حكاية طفولية تتكرر!
***
صرخت في أطفالها
احتاج للهدوء
فاشتد الصخب!
***
كان رهانك كسري[i]
***
حذره : ان رفعت اصبعك وان لم تقصدني ...
فسأكسره لك!
وعند قراءته التشهد في الصلاة ...
خارت قوى سبابته!!
***
القانون لا يحمي المغفلين..
ولا يطبق الا على الغافلين!
***
انسحب ذلك الغضب ..
ذلك الحزن..
 تلك الرغبة المكبوتة في التشفي والثأر..
أمام ذلك الجسد المسجى.. الذي انسحبت منه آثار الحياة.. لتخلفه جثة
تبخر كل شيء!
***
رباه أهو هول الموت..
أم هول ما كان في قلبي
 فلم يشفه سوى جسد هزيل يتم الاعداد لكفنه وحنوطه .. ليواري الثرى!
***
كورقة صفراء.. تتهادى على وقع صفير الوحدة...
اقصوصة اخرى..
تحاتت من سدرة الحكايا..
***
شيع قلبه المثخن بالفراق..
وهمس لها : اكرمي مثواه يا سيدته!
وتوارى!!
***
نحن نمدحُ ما يلائم ذوقنا، وهذا يعني إنّنا عندما نمدح فنحن نمدح ذوقنا الخاص[ii]



[i] احلام مستغانمي
[ii] نيتشة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق