مرحبا أيها الأعزاء ...
البارحة قضيت سهرة رائعة مع نفسي ... استعدت فيها لحظات جميلة
وبعضها حزينة وبعضها متدفقة بالشغب ... وبعضها بالدهشة لاواجه نفسي هل كتبت ذلك
فعلا؟؟
لأرد على نفسي: لا أدري.
معقول؟
نعم معقول
أضحك فأشارك نفسي ف الضحك: مجنونة
معقول؟
نعم معقول
أضحك فأشارك نفسي ف الضحك: مجنونة
أنت
المجنونة!!
تصفحت منشوراتي الفيسبوكية القديمة...
كنت أتابع مساري ف المنشورات ومتى وصلت لقمة التواصل الفيسبوكي.. ومتى بدأ الانحدار وتقليل مساحة النشر وتضييق قائمة الاصدقاء ..
ف الحقيقة انا استمتع جدا بمصاحبة نفسي.. لأنني بكل بساطة لم أجد احدا يفهمني سواي ؟؟ ولا ادري ان كانت هذه ظاهرة صحية.. ام ايجو
أم بوادر مرض نفسي... حتى أن بعض الزميلات تأففن من عزلتي وغرقي في وحدتي كما يصفون حالتي ولكني والله لست وحيدة انا مع نفسي.. هذه الانسانة الرائعة التي تقرأ وتتعلم وتحاول أن تمارس حياة شهية غير روتينية التي في بحث دائم عن عوامل الدهشة في الحياة! الا ان هذه الحالة اعتبرها جديدة.. ولا أدري متى بدأت علاقتي بنفسي تتحسن بل تتوطد الى صداقة عظيمة وحميمة!!
كنت أتابع مساري ف المنشورات ومتى وصلت لقمة التواصل الفيسبوكي.. ومتى بدأ الانحدار وتقليل مساحة النشر وتضييق قائمة الاصدقاء ..
ف الحقيقة انا استمتع جدا بمصاحبة نفسي.. لأنني بكل بساطة لم أجد احدا يفهمني سواي ؟؟ ولا ادري ان كانت هذه ظاهرة صحية.. ام ايجو
أم بوادر مرض نفسي... حتى أن بعض الزميلات تأففن من عزلتي وغرقي في وحدتي كما يصفون حالتي ولكني والله لست وحيدة انا مع نفسي.. هذه الانسانة الرائعة التي تقرأ وتتعلم وتحاول أن تمارس حياة شهية غير روتينية التي في بحث دائم عن عوامل الدهشة في الحياة! الا ان هذه الحالة اعتبرها جديدة.. ولا أدري متى بدأت علاقتي بنفسي تتحسن بل تتوطد الى صداقة عظيمة وحميمة!!
أذكر منذ زمن كنت لا اطيق الجلوس مع نفسي.. وكنت أشغل نفسي بأي شيء
عداي!
الاستماع الى الصوت الداخلي في تلك الفترة كانت لحظات سادية ماشوزية نظرا لحالة الاحباط والحزن التي كنت اعايشها..
الاستماع الى الصوت الداخلي في تلك الفترة كانت لحظات سادية ماشوزية نظرا لحالة الاحباط والحزن التي كنت اعايشها..
كنت في فترة ما حريصة جدا أن أنال استحسان الآخرين فيما أكتب وما
أقول وتواصلي وعلاقاتي بالاخرين كان التنازل من جانبي لتمشي سفينة الحياة هكذا كنت
اتخيل حينها.. ومارست ذلك الغباء حتى ف الفيس بوك ...الحمد لله ان هذه الحالة
البائسة لم تدم طويلا رغم انها اخذت من عمري سنينا!
منذ مدة ليست قليلة رايت منشورا تهديديا لاحد الفيسبوكيين
لمتابعيه.. وعندما استفهمته سبب لغته العنيفة التي احزنتني وشعرت بطريقة ما ربما
انا معنية بهذه الحروف اللاذعة.. فجاءني رده في غاية الدهشة... انها صفحتي اتكشف
فيها ربما ف لحظات عاطفية وغضب وحزن... لهذا أحرص الا يكون الشاهد على ذلك سوى
الذين يعرفونني ويعذرون حالتي المزاجية ويتفهمونني !
هنا شعرت انني اقف امام انسان يحب ذاته حبا عظيما .. ويرغب في الحفاظ عليها وممارساتها بسلام بعيدا عن المهاترات...
هنا شعرت انني اقف امام انسان يحب ذاته حبا عظيما .. ويرغب في الحفاظ عليها وممارساتها بسلام بعيدا عن المهاترات...
واعجبت بفكرته ومارست نوعا من هذا العشق للذات فقمت بتخفيف قائمة
الاصدقاء وخاصة اولئك الذين لم يكونوا اصدقاء البتة وتلقيت منهم آلاف السهام!!
حسنا آلاف مبالغة مني !! ولكنها كانت تفعل ف نفسيتي واعصابي افاعيل آلاف النصال... شعرت ان روحي تكسرت فيه النصال والسهام والخناجر مزاحمة بعضها بعضا في صنع ندبات غاية ف العمق والاثر والتي كانت بسبب كتاباتي ف الفيس بوك!
كنت منذ طفولتي بمعية اقلامي ودفاتري امارس نميمتي على الورق..ولن
اسمح لأحد ان يحرمني ذلك... سوى الشديد القوي الذي سينزع روحي الى عالم الارواح
الذي اظنه سيكون عالما مشوقا..سيلهب حماستي للكتابة مجددا بقلم شفاف لعالم الارواح
هذه المرة! لا تقاطعوني ودعوني احلم بما اشاء!
منذ زمن غير بعيد سأل احد الاصدقاء القدامى الافتراضيين عني وشعرت
بين طي سطوره عتابا مبطنا لاخراجه من قائمتي .. لو كنت تلك الشخصية السابقة التي
تتنازل من اجل ارضاء الاخرين لبادرت على الفور بطلب اضافته .. لكني لم افعل... بل
وقفت بسجيتي الطيبة وتجاوزت جملته وانا لا انسى انه يوما اساء الى هذه الصداقة
الافتراضية وغرس شوكة بين منشوراتي..لم احب ان أرفع عقيرتي وتذكيره..بل كل ما
فعلته ان شكرت اهتمامه... وانتهى الحديث!
ايه ده يابت ... جبت القوة دي منين يخرب بيت شيطانك!
شعرت بالرضا..وكأنني قدمت رسالة مطمئنة لنفسي ..لا تخافي لست تلك
المعتوهة الساذجة.. ولن أسمح لأحد ان يهوب ناحية عتبة الايجو بتاعتنا!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق