عندما اكون مفعمة
بالحزن...او مشدوهة بالفرح.. او متخمة بالصمت .. في كل حالاتي ..اهرع اليه !
هو نديمي السرمدي..الذي لا يخون وطأة مشاعري! صديق
طفولتي على الاراجيح... كثيرا ما مثلت
حكاياه على لسان دميتي ..سمقت اناملي ..وتمادت مساحات عقلي ..ومازال هو نضرا شهيا
كعادته!
امير خلوتي ..
ووهج حلكتي .. وناصحي الامين.. وكبسولتي المضادة للصداع ..وشريكي الاثير في رقصة
التفكير. تعانق يداي جوانحه البارده.. فيرتشف دفء اناملي.. وتنتشي خلاياي
بعبيرهمسه.. اضمه الي.. فيطير بي الى
الرحاب ..في رحلة باهرة مجانية عبر ازمان
هذا الكون الفسيح.. قد يكون الاقلاع متعثرا .. مبعثرا لمكنوناتي...مجددا لصلاحية ضجري
! فأتشبث به..وما ان يبدأ التحليق... تتوارى مدن الضباب والخوف والسأم!
تتمدد عضلات
عقلي على جلبة مقارعة سيوف الجمود والارث القداسي البالي! في معركة الحياة
والموت.. ملحمة من الافكار والاحداث تقيدني بسلاسل الانبهار.. معركة حامية الوطيس
مثيرة ومبعثرة اتربة الرتابة !
تارة يصيرني
اميرة في قصر باريسي عتيق ..وتارة يأخذني
الى مجالس القيان الاندلسيات.. وتارة يحملني الى ارض الفخر العربي.. وتارة نذرف
الدمع على مصائب التاريخ البشري!
يشعل مشاعل
التنوير في اقبية دماغي! اناقشه ..احاججه
..واختلف مرات معه.. وتظل وشائج القربى بيننا عامرة!
يحبني
واحبه...فهو يعلم اني لا اكتفي بسرده السيريالي الاخاذ..وانما اعصر جمجمتي..
لاتأمل..وامحص ..لادندن بولادة فكرة حرة !
انه انيس روحي
....الكتاب!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق