ليتني...
استطيع ترك جداري (على خط الزمن) كما هو
لم يمسسه سوء
بما يحمل من نقائض
ونفائس,,إن وجدت!
وجنون العابرين
و فوضى العابثين ..
بكل التعليقات...
بكل العقليات والايدولوجيات
دون أن احمل هم التأويل ...
من قبل القراء الآخرين..
ودون الشعور بوخزة رقابة المحارم!
ليتني استطيع وحسب أن اسكب كل ما أريد على بياض!
دون اعتبارات قبلية وامنية و دينية
أو أي سلطة قمعية اخرى لم تطرأ الآن على ذاكرتي!
ليتني أملك تلك القوة القاهرة للدخول في نقاشات سفوسطائية مع المداخلين..
والمتناحرين..
والدخلاء
والعابرين
والسمجين
واللطفاء
والفاحمين
والأعزاء الصامتين
.... في جداري!
ليتني اكتب عن زوار قلبي من الكائنات الافتراضية ...
وعن الجدران الحميمة
والكلمات الرخيمة..
والنصوص الرخامية..
وعن السجالات العقيمة..
والسفسطة...
والاستعلائيين.. والفوقيين..
والذين نصبوا انفسهم حراسا لعقلي ..
من لوثة الأفكار!
وعن المعارضين.. الذين اعارض بعض أفكارهم الماشوزية..
وعن الموالين...على اختلاف ايقاعات طبولهم.. على ريختر أحداث الوطن..
عن اليمين واليسار.. والوسط ان وجد!
وعن المراهقين الظرفاء الذين حقا يصنعون لي لحظات كالآيس كريم!
ليتني ولو للحظة افتتان..
للحظة امتنان ..
للحظة متفلتة من عقال الزمن ..
بالضبط للحظة مجنونة ..
ابوح باسمك يامن تثير شهيتي الكتابية...
ولكن هل سيتفهمون؟
سبب عشقي للكتابة..
وغرامي بمن يمنحني اسبابا لممارسة عشقي ؟
وهل ستفهم انت ...
انك مقرب من القلب وحسب!
وانني ان منحتك امممواه اثيرية
نابعة من قلب سطوري
.. التي وجدت طريقها الى هذا الوجود
عبر رحم قلمك او بالاحرى قلقك!
هل ستتهم تلك القبلة في عفتها؟
ليتني استطيع عجن أفهامكم
كما اشتهي ولو لسطر من الثانية!