ليست نكتة سمجة..
أن تقع عينان في قاع بئر ارتوازي
مدسوس بين اسطر من الكلمات المتحركة!
***
وقع النُصب عاليا !
عبارة ذات إيقاع مرتفع!
***
سقط النُصب شاهقا!
هذه لها تداعيات أكثر!
***
هذه اللغة الشقية
ذات أبعاد لا تحصى
كحال المتحدثين بها!
***
ماذا لو وقع النَصب بضراوة!
***
النَصب.. هوالعَلم المنصوب في عالم النحو!
***
أما في الواقع فهو جرّ الأمة على قفاها!
***
وربما بسبب وتيرة النَصب العالية..
تنتكس أعلام الضمائر حدادا!
***
هنالك السقوط للبحث عن ايمان..
كسقوط سيلين ديون
Falling
like a leaf,
falling
like a star
Finding a belief,
Finding a belief,
falling where you are
***
وهنالك
السقوط الانثوي اللطيف
المتمثل بهذه القاعدة البوليودية!
Hasee
Toh Phasee
***
بسمة
تمهد للوقوع في الحب!
***
فحسب
القاعدة الهندية أعلاه
ما
عليك سوى استفزاز ثغر أنثاك
لتقع
في حبك!
***
إذن
المهمة ليست شاقة
على
الكائنات العربية
حسب
تضاريس واقعنا المضحك!
***
لكن بوليود لم تخبرنا
ماالذي يوقع الرجل؟
***
ربما هي الابتسامة ذاتها
تسقط طائرين بحجر!
أو ترديهما !
أو تشويهما على جمر الحب!
***
ماذا؟
واقع!
***
حتى الواقع يوقعنا في حيرة الوقوع!
لغة مخاتلة!
خبيثة!
***
في الواقع..
أنا واقع في الحب!
***
ما أجملها من رسالة واتسابية
على ريق الواقع!
***
من أبعاد الشيزوفرينيا العربية
تتحرك ملايينها بسرعة
إلى المنكوبين خارج حدودها ..
وفقط!
***
طيب والمواطنين المنكوبين!
لهم ربنا ياشيخ! الاسلام حثنا على إغاثة الملهوف!
والمواطنون؟
المؤمنون عليهم بالصبر الجميل..... والجنة!
***
لا شك أن الواقع العربي أكبر برنامج هزلي وساخر!
***
وفعلا أن النكتة منبعها أم الدنيا!
ومصبها.. على رؤوس الغلابى من العرب!
***
بقى غادة عبدالرازق تطالب باسم يوسف بالابتعاد عن خدش
حياء الناس!
***
سيفعلها قطعا بعد هذه الاستتابة منها
حين ميسرة!
***
يامسهل!
صار دعاء يثير القلق..
في خضم هذا الاسهال الفكري!
***
عندما قرأت كتاب 250 طريقة لتقول لا
تصدح الدكتورة سوزان نيومان
توقف عن محاولة ارضاء الآخرين!
أدركت أننا بأمس الحاجة لارضاء ذواتنا
بتعلم طريقة واحدة لقول نعم!
***
نعم..لندرك قلوبنا التي تكاد تتحجر!
***
نعم .. سي سي
سينيور !
***
هي هي..
الأفواه الباسمة ذات اخوان!
كشرت عن أنيابها ..
ذات انقلاب!
***
ابتسم يا باسم!
***
ربما لست ساعات وأنا أقرأ مدونتك ولكن هذه تدوينة اعجتني جدا ..
ردحذف:) تشريف يا مهذون
ردحذف