"قد تسقط من عيون
الآخرين بكذبة أو إشاعة!
لكن الأهم ألا تسقط من عيني نفسك"*!
***
أو من عيني من يحبك!
***
ربما تهبك الحياة أحدا يحبك اكثر من نفسك!
أو يحبك أكثر من عينيه!
***
قد تتعثر.. حتى في مرآتك!
لكن الأهم ألا تسقط..
وتتناثر ملامحك
كزجاج صيني رخيص!
يصعب جمع معالمه
أو حتى كنسه
دون وخز!
***
أيهما أشد ألما..
السقوط الهائل..
أم طعنات الشظايا!
***
ألا تعِ عيناك النرجسيتان..
سقوط كلماتك الفوقية
إلى الدركات السفلى!
***
ماعادت تجد لها مستقرا
سوى الطين والأوحال!
***
كعودة الفرع الى الأصل!
***
الهباء لايمكث أمام وهج الحقيقة!
***
قالت العرب يوما:
إن كنت كذوبا فكن ذَكورا!
***
خذها يابن الأكرمين
لستَ بارعا في الكذب!
ولست تجيد الصدق!
أيها الرمادي!
تمزقت شعاراتك الرنانة..
بنصل غيك!
***
أكرم مثوى دماء
نقية..
لوثها نصلك!
واصمت
كرمى لكلمات!
قد تمسخت على لسانك!
فأقبرها!
***
إيغالا في وحدانيته..
خلقنا
على هيئة أزواج!
***
قل لي من زوجك..
أقل لك من أنت؟
***
هل يمكننا تطبيق هذه المعادلة!
أشك!
وإن بعض الشك علم!
***
على جسد موعد يتداعى
أطفأ سيجارته الأخيرة
ومضى!
***
مضى ليصبح الماضي
دمعة!
***
كيف لشخص رديء الكتابة
أن يسطر وصية احتضار موعد..
بهذا الجمال!
***
كيف يتناسب روعة اللقاء
طرديا بالوداع!
***
لا يفعل ذلك إلا محظوظين
أو مجنونين!
***
غادرا الموعد..
تاركان خلفيهما..
ظلان متعانقان!
***
أهذا ما أنت عليه!
مسدس محشو بالكلمات!
***
تخيل هذه الكلمات مكتوبة على شاهد قبر
مات متأثرا بكلماته!
***
أعيذك بكلمات العشق التامات!
***
لماذا تتوجس من صديقاتي..
كلماتي..
حارسات قلبي!
***
فيم هذه الحشود من الحروف..
ولم هذا السياج بالكلمات الشائكة!
***
ألا تعلم أن الحرز يصنع
من كلمات مزعفرة!
***
حتى العين الشيطانية
ترديها كلمات رطبة!
***
ماشاء الله!
***
ألم تكن.. تلك الكلمات
كقنينة عطر باردة
تبخها في وجه القلق!
***
فبدلا من أن ترشقني بكلمة..
اصنع لي عقدا من لؤلؤ كلماتك..
***
أو امزج لي خليطا عتيقا..
واملأ كأسي
نخب سكرة كلمة!
أحبك!
****
* أجاي ديفجن ..فنان بوليودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق