الخروج من بين دفتي كتاب مثير
كمفارقة عناق صدر دافئ بالحب!
حسنا بدأت هذا العام بقراءة كتب لم تكن شيقة جدا للأسف!
وقعت في ذات الخطأ مجددا..
صدمة غير سارة قراءة كتاب سيئ ..حسن السمعة!
ومهمة شاقة هي قراءة كتاب جيد بلغة غير جذابة!
ومضيعة للوقت قراءة كتاب بديباجة لغوية معقولة وبفكر ضحل!
وكم هو شعور مضطرب عندما تبدأ كتابا جميلا..
ينسف جماله في منتصفه!
تقف حائرا هل تكمل المسير لعل الفصول القادمة تحمل لك رياحينا!
ام تغلق الكتاب مكتفيا بأشواكه العالقة في نفسك؟
قليلة تلك الكتب المستبدة!
التي تأسر قارئها بسادية شهية!
لذلك تعلق في الذاكرة بشبق!
قد تقرأ كتابا ماتعا..
وتتغاضى عن دبق كاتبه!
الدبق هو سطورلا تجد لها داعي!
ألا يجب على الكاتب ان يحترم وقت القارئ!
ام على الكاتب ان يسيل مع إلهامه
ويطيع شهوة أنامله!
أتساءل أحيانا ألا يضجر بعضهم من كتاباتهم!
قد يكون سؤالا ليس له محل من الواقع إلا ما ندر!
قليلون هم الذين يعيدون قراءة نتاجهم..
إذا ما خرج للضوء!
عند فراغي من كتاب ..
أقلب أوراقه لأحصي ألوان (الهايلايت)
فلما أجد الألوان طاغية بكثرة في اوراقه
أجازيه بجناح ملكي في مكتبتي ..
كي أعود لأتفقد ما سأقتبس منه
وإن لم أجد ألوانا سيتوارى الكتاب في الدهاليز!
كم وقعت في شباك عناوين براقة
وأسماء شهية ..
أفلتتني من حصارها أيادي لغرباء!
( قراء موقع جودريدز)!
جودريدز تحتفي ببعض الكتب بضراوة!
وقد تحاكم كتبا اخرى بذات الضراوة!
وفي كلتا الحالتين يحظى الكتاب بدعاية رائجة!
الكتب شهية ..
والحديث عنها أشهى!
هذا ما ينضح به هذا الموقع المميز..
كم اتمنى ان اجد كتبا محلية اكثر متداولة هناك!
قراءة نص جيد .. تتويج رائع لوقت استقطع من يوم شاق!
كما ان الذائقة في القراءة تنعكس في الكتابة !
رغم الخيبة.. إلا أن مصاحبة الكتب لا يمكن اعتبارها تجربة سيئة!
لايمكن !
فقد يمنحك القدر القرائي تعويضا جميلا..
فتقر عينك بنص لذيذ
أخيرا!
مما يسبب في اعتدال طقسك المزاجي !
دمتم بخير!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق