روح البحث

الأربعاء، 12 فبراير 2014

وان بعض الشك..ظن!



ليست عملية سهلة
التحلل من قيود الراديكالية
***
أو التخلص من كل قيد!
وربما ليس كل قيد.. سيء!
***
في النهاية يجب أن تكون هنالك قيودا تربطك
بأرض تقف عليها من القيم
***
والا طرت في العدم!
أو صرت مجرد عدم!
***
كلما كسرت قيدا ثقيلا
مثخنا بالصدأ والصديد..
 كان عليك وضع شريط رقيق على جلدك مضاد للبكتيريا!
***
الجراح المكشوفة معرضة للالتهاب!
وربما للذباب..
او تثير شهية الكلاب!
***
في داخل كل منا ميكيافيللي صغير*!
***
يبرز ويختفي حسب موقعه من المصلحة!
***
عندما صدح لي ذلك المسؤول
الذي كان حجر عثرة في قرار كان يخصني
وقد دحرج هذه التهمة عنه ببراءة المسؤولين الغلابى!
***
أنه قرأ في مدونتي التي لا يذكر اسمها..
وأدهشته مواضيعي التي قرأها منذ زمن!
شعرت بالمهانة!
***
واضطررت لتقديم اعتذار رسمي لمدونتي
بعدم البوح باسم مدونتي له
رغم الحاحه!
***
في دواخلنا يكمن نرجسي صغير!
أو كبير..
حسب درجة انحناء النرجسة
على صفحة الماء..
أو المرآة!
***
عندما ناقشت احدى الكاتبات
في موضوع ما طرحته على جدارها!
شعرت بالمهانة.. لتجاهلها لي..
***
مما استفز ذاكرتي بموقف مشابه
من كاتبة محلية اخرى!
***
فقدمت اعتذارا لنفسي على جداري
بإلغاء متابعتها!
***
الكاتبات..
نوع آخر من الشيزوفرينيا
والنرجسية!
***
حسنا بعضهن ..
وإن بعض الظن حق!
***
أُكبر الفتاة التي تخرج إلى العلن
باسمها ورسمها!
***
 وأبجلها ..
إذا كان بروفايلها
بوزن هذا الظهور !
أو يستحق عناء الظهور!

في مجتمع افتراضي
يكيل بمكيالين..
أو أكثر
حسب كرمه!
او بالاحرى مرضه!
***
الإسفاف.. في تصوري
تصوير جزء من جسد
 وعرضه ..
للكلاب..     
والذباب..
و الذئاب!
***
والصراحة إلى حد الوقاحة
في نظري الذي اصبح ليس 6/6 !
حسب آخر احصائية
صدرت من المركز الوطني لاحصاء ذبذباتي وأليافي البصرية
كم الإعجابات التي تنالها تلك الصور!
ليس من مراهقي المجتمع الافتراضي وحسب!
بل من علية الأقلام الافتراضية!
***
لماذا حظرتني؟
لتعيش في نرجسيتك بسرور!
***
جواب أعددته لذلك النرجسي المحظور!
***
لفت نظرها الى باب على ميمنتها..
وقال لها طريقك ممهد إليه
***
ابتسمتُ..
وهززت رأسي  ..
هل الأبواب غاية!
يالها من ثقافة يائسة يزرعها البائسون!
***
أرى انعكاس القراءة جليا على أدائي في العمل!
لا تسألوني كيف رأيته؟
***
اقسم لقد رأيته وأنا اتوجه في ذلك الممر
لأقرر مصير ضميري!
***
هل سأرى انعكاس كتاباتي يوما!
***
اتعجب حقا!
كيف لأحد أن يصاب بالنرجسية
وهو يقرأ!
***
هل القراء ملائكة ..
فلاسفة ..
حكماء!
***
علي أن أقلل من سقف توقعاتي الرومانسية!
***
كيف تحكم على انسان
اسأله كم كتابا يقرأ؟ وماذا يقرأ؟**
***
بدأت أشك يا ارسطو!
وإن بعض الشك ...ظن !
***
ذلك الموعد..
الموعود بالوفاء!
والمقرون بالحظ الكوني!
يستحق رسالة احتضار لائقة
من كاتب ردئ مثله!
***
وتلك الخطوات المتعثرة..
والنظرات المختلسة..
لظلين متعانقين!
أجمل عقاب
لتعقيبه..
وأروع لعنة
لاستحضار قلبه
راكعا في محراب كلمة!
دم بخير!
********
*باسم يوسف

|**ارسطو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق