يشغل فيليكس الان حيزا رائعا من الاهتمام العالمي بعد ان حقق اول سابقة
باختراق حاجز الصوت و اعلى نقطة يصل اليها بالون مأهول واعلى ارتفاع للقفز الحر ..وستظل
اصداء مغامرته العلمية لامد طويل وستدرس لاجيال واجيال.
ان قفزة فيليكس هبطت في اعماق قلوبنا..ونحن نتابع بانبهار شديد هذا الحدث الفريد!
قفزة بمثابة صفعة! وصعقة لشعوب مخدرة باعلام البلادة!
اخذت ابحث في جوجل...عن انجازات عربية غينيسية ..وياللهول مما رأيت.. اكبر
طبق كنافة واكبر صحن كبسة و اكبر صحن تبولة واكبر طبق كبة واكبر لوحة من الحلويات
..هذا على صعيد حلول ودراسات لتحقيق الامن الغذائي والاكتفاء الذاتي العربي!! اما
على صعيد الصناعات الثقيلة والاختراعات الاستثنائية فقد حقق العرب انجاز اكبر ثريا
واكبر لوحة من بصمات الايادي واطول كوفية واكبر علم!!
تذكرت مقولة لتوماس كارليل الكاتب والمؤرخ الاسكتلندي "لا يبني الثقة
بالنفس واحترامها مثل الانجاز"
لذلك ليس من المدهش كم النكت العربية والافيهات الساخرة ازاء هذا الحدث
العلمي المهول"قفزة فيليكس" حتى ان بعضهم تمنى فشل هذه التجربة المجنونة
وتمزق هذا المغامر الى اشلاء !! بل ان بعضهم جلس يذكّر الاخرين بالسقوط في جهنم
سبعين خريفا!!
طبعا كيف لشعوب عربية على ما يبدو انها تعيش شيزوفرينيا مع تاريخ عريق وواقع
عقيم! العجيب ان يندهش البعض ويسمي ذلك انتحارا ؟؟؟ عجبا يا احفاد عباس بن فرناس !!
ألم يكن ابن فرناس اول انسان يخترق المجال الجوي واول رائد فضاء بشهادة
الغرب قبل العرب!
شعوب تشعر بالخذلان والانحسار من ركب الحضارة ! شعوب متفرجة وحسب!!
المدهش ان فيليكس قد قام بقفزة في كهف مجلس الجن في سلطنتي الحبيبة...منذ سنوات قليلة !!
ولم يأخذ الخبر اي صدى كأصدائه الآن!!
اختم بكلمة كتبها فيليكس على ساعده: ولدت لأطير!
لذلك طارت العقول بانجازه الرائع!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق