روح البحث

الخميس، 17 ديسمبر 2015

هذه المرة



في هذه المرة ..

لست انت من يعيدني الى الكتابة

بل أنا..

اعيدك الى قراءتي!

***

ولكن هل سألت عني عيناك

في هذا الفضاء السيبيري!

***

وماذا عن شفاهك التي كانت تتلصص

 ذات حب

على حروفي!

***

دوار!

كل ما استطيع بوحه لك!

***

في هذه النوبة..

من الدوار..

ثمة من..

تشاركني ذات القلق الشاهق!

***

الغريب في الأمر ان فوبيا الارتفاع هذا

تشاطرني فيه روح

تقطن في السماء!

***

هذا السلم الذي كلما قابلني

اثار ذكريات سلم بيت المونتي[i]!

***

الغريب في الأمر انني في مراهقتي ..

اطلقت حكما عليها بالتجاهل[ii]..

***

اميلي روث[iii] هذه المرة

لعلك تحصلين على الانصاف..

القرائي[iv] على الأقل!

***

على ما يبدو انه في كل بلاط..

تترعرع مكائد حريم السلطان!

***

قال لها

مكاننا بين النجوم...

فقهقت الأقدار*[v]!

***

 على مرفأ الأحلام

كان ينتظر

بسذاجة

***

ذلك الصوت

الخانق

النازل من قلب ضيق

وأنانية عاتية

متهجئا كلمات وحشية!

***

كان كافيا..

لحجب

رونق المنطق

ولطافة الدبلوماسية

***

مازال اعلامنا يتغنى بأمجاد الوطنية..

واسعار البترول تهوي..

تحت وقع الطبول!

***

على كثرة قصص الحب في بوليود..

إلا ان ديف[vi]

جنتل مان حقيقي

***

عندما تقرأ عن الحب

يغمرك باحساسه الفريد

ولو بحلم عابر!

***

كان الحب يقبل جبيني هذا المساء!

فأفاق في قلبي كل هذا النبض!

 




[i] قصر للسيد سعيد بن سلطان صار اطلالا في زنجبار
[ii] كنت احقد عليها لانها تنصرت
[iii] الاميرة سالمة بنت السيد سعيد سلطان عمان وزنجبار
[iv] كتابها مذكرات اميرة عربية
[v] سلمان خان لحبيبته السابقة كاترينا كيف
[vi] ديف اناند وقصة حبه للفنانة ثريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق