في هذه المرة ..
لست انت من يعيدني
الى الكتابة
بل أنا..
اعيدك الى قراءتي!
***
ولكن هل سألت عني
عيناك
في هذا الفضاء
السيبيري!
***
وماذا عن شفاهك
التي كانت تتلصص
ذات حب
على حروفي!
***
دوار!
كل ما استطيع بوحه
لك!
***
في هذه النوبة..
من الدوار..
ثمة من..
تشاركني ذات القلق
الشاهق!
***
الغريب في الأمر
ان فوبيا الارتفاع هذا
تشاطرني فيه روح
تقطن في السماء!
***
هذا السلم الذي
كلما قابلني
اثار ذكريات سلم
بيت المونتي[i]!
***
الغريب في الأمر
انني في مراهقتي ..
اطلقت حكما عليها
بالتجاهل[ii]..
***
اميلي روث[iii]
هذه المرة
لعلك تحصلين على
الانصاف..
القرائي[iv]
على الأقل!
***
على ما يبدو انه
في كل بلاط..
تترعرع مكائد حريم
السلطان!
***
قال لها
مكاننا بين
النجوم...
فقهقت الأقدار*[v]!
***
على مرفأ الأحلام
كان ينتظر
بسذاجة
***
ذلك الصوت
الخانق
النازل من قلب ضيق
وأنانية عاتية
متهجئا كلمات
وحشية!
***
كان كافيا..
لحجب
رونق المنطق
ولطافة
الدبلوماسية
***
مازال اعلامنا
يتغنى بأمجاد الوطنية..
واسعار البترول
تهوي..
تحت وقع الطبول!
***
على كثرة قصص الحب
في بوليود..
إلا ان ديف[vi]
جنتل مان حقيقي
***
عندما تقرأ عن
الحب
يغمرك باحساسه
الفريد
ولو بحلم عابر!
***
كان الحب يقبل
جبيني هذا المساء!
فأفاق في قلبي كل
هذا النبض!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق