فحيح هذه الكلمات..
على الرغم مما تبثه من قلق
إلا إنها فزعة
وهي تترقب طغيان حضورك!
***
تئن وهي ترزح تحت مسؤولية ثقيلة!
شفاهك التي تتلمس هذه الحروف!
***
ثلاث شهقات من كلمة ذابلة
***
ترتفع وتيرة الاشتعال
دخان يتسلل من حرف
الذي يبتدئ به اسمك..
وينتهي بوشم جلد ذاكرتي الجاحدة!
***
مترعة بالأنا..
وما تذمرتَ يوما
***
دمعة تتأرجح
بين الانثيال لانسانية مجروحة
أو التجمد لتعزيز كبرياء صنم!
***
امطرني كعادتك بذلك الدعاء
الذي يروي بذورا من نرجس!
***
من محاجر الصمت
اقتلع لك
ضحكة فواحة
تجلجل سماءنا القاحلة
***
امشط ليل شعري
بقصيدة عاجية مبتورة
وأزين هامة سطوري بنجمة
***
أسكب عطر المباغتة الشيطانية
بين ثنايا
تنهدات
تستكين بين فخاخ سطوري!
***
اسقيك كأس الحنين المر بِغِلِ
على وقع موسيقى الرحيل!
***
اغرس في صدرك الآهات
لأربكك!
وعندها تينع نرجستي!
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق