روح البحث

الاثنين، 5 مايو 2014

مدونين جدد


تكمن الكتابة الجيدة في قول الحقيقة.. نحن خلائق تحتاج وتريد أن تفهم ما هي عليه.

  آني لاموت


مدونين جدد يظهرون على الساحة.. هذا يعني ان اعداد المتجرئين في اطراد. اقلام مشاغبة مشاكسة تطرح افكارها بشفافية وصدق وتنثر خواطرها وتجاربها الانسانية لتحجز لها في عالم التدوين منبرا.
عندما تعانق عيناي تدوينات جديدة يداهمني الفرح وتتسلل الحرارة الى قلمي والحماسة في قلبي. هؤلاء القادمون الى عالم الكتابة وهم يسطرون تجاربهم الكتابية الاولى.
قد نختلف في الافكار ولكن نتشاطر هذه الشجاعة الادبية، رب تدوينة تولد تدوينات اخرى. رب فكرة تولد افكارا اخرى. رب تجربة تجر تجاربا اخرى.
عالم التدوين عالم جميل متخفف من اعباء الفكر الاروستقراطي المتعالي، ما يشدني في   التدوين هو تخفف الاكتاف من أعباء مسؤولية كلمة كاتب، بالاضافة الى لغة البساطة و التخلص من تلك النظرة الاستعلائية او الطبائع البرجوازية.
التدوين كلما كان بسيطا ونابعا من القلب كلما لامس القلوب. فانت بقلمك تشارك انسانيتك ارجاء المعمورة الذين قد يتقاطعون معك في كثير من التجارب كالحزن والخيبة والاحباط والفرح والانجاز. يكمن الاختلاف في سرعتنا في تجاوز الصدمات ومطبات الحياة او حسن استثمارنا لنجاحاتنا.
فرب تغريدة تستل من قلبك وجعا، او حكمة في منشور على التايم لاين تبلسم ألما، أو آية قرآنية كتبت في برودكاست تلامس قلبك أو تدوينة تخرجك من عزلتك.
واقرارا مني فهذه التدوينة هي ثمرة لتلك التدوينات الجديدة التي ابهجت قلمي.  


هناك تعليقان (2):