ما أوجع أن تنطفئ شعلة حب
في ظلمة طريق عاصف بالارتياب!
بين زمنين وقصتين تتأرجح بوصلة حياتي.. الاولى تتداعى والاخرى ترنو وتنمو.
اعيش حالة ضبابية..لماذا هذا التوقيت؟ وانا
غارقة في القاع ارنو لفوهة الكوة ولم اخرج بعد.. للملمة خيباتي وانفاسي! يصدح بوقاحة
كف حظي الخائب: احبك!
الحب..في زمن بورصة التواصل رائج
بأبخس الاثمان.. وسط انحدار أسهم الاشتياق وحنين الروح وارتفاع اسهم الشهوة ونزعات
الجسد.. عناقيد كلمات الحب تمسّخت في زمن النكهات الصناعية من النسخ واللصق.. كسراب
في لظى الوفرة الهائلة من الأصدقاء الافتراضيين الذين ما يلبث بعضهم إلا أن يتحول إلى
عاشق بقدرة قادر وكبسة زر!
لكن لامرأة صوفية القلب.. ورومانسية القلم.. وعاشقة للروايات الاسطورية .. والقصائد
العذرية ..الحب يمثل لها طوق النجاة..أن تشعر بذبذبات عشقية تداهم اكدارها.. وترسم
خطوطا لازوردية في طريق اقدارها.. الحب ..ريشة زهرية نسجت من زغب الحنين.. تدغدغ
غروري الواهن وأنانيتي المهدورة! شرفة تشرع من الآمال لشروق قلب، أبواب مواربة
لنسمات واهجة بالفرح والأماني! أي تضادين اتمزق حيرة بينهما.. اهي شفقة من أبراجي
الفلكية ..ام مجرد ريح سديمية تعبث بهذا الحطام!
المحبس يدور ويدور بعصبية حول اصبعي كما تدور
بي الهواجس!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق