روح البحث

الاثنين، 19 أغسطس 2013

حطـــــام 9

أيها المتسيد لمكنوناتي ..
عطري
ومشطي وقصائدي
تتفصد ذكراك وتترنم!


فراس!!
كيف تجرأت على خصوصياتي... اعطني الدفتر!
Sorry mom
وبكل ما يحمل هذا الكون من صقيع ..اعطاني دفتري ملقيا على كاهلي هذا السؤال الفج: هذه القصائد لمن تكتبينها أبي أم تركي؟؟
-------
على مرمى خيبتين .. سطرت حروفا من خزف .. ترانيم اسطورية اهدهد بها نوازعي الانثوية!  خلف الكواليس يطالني هذا الحبر.. ويلطخني على الاوراق ..أأنا التي تنفث تمائم الحروف أم هو الذي يفك طلاسمي سحرا !! من هو الذي اعتلى عرش قصائدي!! أو بالاحرى ماهو؟؟
-----
هرعت الى الشاطئ كعادتي.. كلما امتلأت هديرا .. 
فراس.. هل شعرت يوما بانجذاب لفتاة؟
I hate  girls!
لماذا؟
عندما كنت في الصف الثالث، كانت لدي زميلة لطيفة اسمها هاجر نشأت بيننا صداقة قصيرة المدى.. لم اكن اذهب اليها قط.. ولكنها كانت تأتيني كل يوم لتحدثني قليلا وتمضي.. وكانت لديها صديقة حميمة تجلس بجانبها.. وفي يوم من الأيام جاءتني هاجر غاضبة تقول انني تحدثت عنها بسوء أمام صاحبتها.. واخذت الشتائم تنهال علي دون أن تمنحني فرصة للدفاع عن نفسي،  فكرهت الفتيات!
اتسعت حدقتاي دهشة.. وانطلقت مني ضحكة مباغتة: يالكم من جيل!! صف ثالث يافراس !!
ثم استرسلت: هل تعلم يافراس .. ربما كانت صديقة هاجر معجبة بك  فغارت ودبرت هذه المكيدة لتفريقكما!
I think that mom!
ههه لا ملام فأنت ولدي الوسيم!
هل تعلمين بعد هذه الحادثة لم تنشأ صداقة بيني وبين أي فتاة..وعندما انتقلت الى الحلقة الثانية شكرت الرب أنني بمعية الفتيان!
واسترسل: رغم ان اصدقائي الحمقى لديهم قصص حب!
هههه ماذا؟؟ حب ...صف سابع وحب؟؟
لا تندهشي ماما صديقي مؤيد حبيبته في الصف الخامس!!
ياربي لطفك!! اممم فراس ..اذا حصل وشعرت بالاعجاب بفتاة .. صارحني صديقي!
Sure
 الفتيات مخلوقات شفافة ندية..تحتاج من يرعاها .. عندما ينبض قلبك يوما ما .. ومازلت صغيرا على الحب ... لكن عندما تكبر بني اياك ان تؤذي من ينبض قلبها لك!
ههه فتيات اليوم رقيقات ؟؟ ربما كان ذلك في زمانك..كم اتمنى أن اجد انثى تشبهك أمي!
هههه أيها المشاغب...عندما ستحب ستنسى أمك العجوز!
مستحيل امي ....مستحيل أنت سيدة قلبي !
امتزجت رائحته بأنفاسي وأنا اضمه وأقبله: لقد كبرت وقامتك بدأت تتجاوزني طولا .. وكبر وقع كلامك حبيبي
ابتسم محدقا في عيني: لكن صديقتي لم تجيبيني ؟؟ لمن تلك القصائد!!
يتبع،،،






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق